حل عقد الزوجية بمقابل تدفعه الزوجة، أو وليها

حل عقد الزوجية بمقابل تدفعه الزوجة، أو وليها، إن من سنن الحياة الكونية التي فرضها الشرع هو الزواج، فالزواج هي الخطوة الأولى التي يسعى من خلال الرجل و المرأة من أجل تأسيس الحياة و الأسرة، و هي الأساس في بناء المجتمعات، فالدين الإسلامي وضح أهمي الزواج و مشروعيته، فقد وردت النصوص الشرعية من القرآن الكريم و السنة النبوية التي تدلل على فرضية الزواج، فقد قال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً}، فالزواج هو تهذيب للنفس  المسلمة و تقويم لها، و ابعادها عن كل ما تسول له النفس من المحرمات و الشهوات، بعض الأسر تشاء الظروف أن تفكك و تهدم فيكون  هدم البيوت بالخلع أو الطلاق و بينهم فروقات كبيرة، و من سياق الحديث نوضح المصطلح الخاص بالعبارة التي تنص على: حل عقد الزوجية بمقابل تدفعه الزوجة، أو وليها.

حل عقد الزوجية بمقابل تدفعه الزوجة، أو وليها 

حل عقد الزوجية بمقابل تدفعه الزوجة، أو وليها 
حل عقد الزوجية بمقابل تدفعه الزوجة، أو وليها 

حل عقد الزوجية بمقابل تدفعه الزوجة، أو وليها هو الخلع، وهو إنهاء العلاقة الزوجية الشرعية بقرار من المرأة أو ولي أمرها، فتدفع المرأة مالا لتنفصل عن زوجها،  بينما الطلاق بنوعيه الصريح و لغير صريح فهو بحكم الرجل، حيث يتم الطلاق بإصدار كلمات دالة على الطلاق من قبل الرجل، و لعل ما وجب التنويه له أن أبغض الحلال عند الله الطلاق، ولا تقل مكروهية الخلع عن  ذلك، فكلاهما يقودان إلى نفس النتائج و لا سيما في وجود الأطفال، فهو يعمل على هدم العلاقات الأسرية و تفكيكها، فالواجب في الزواج أن يقوم على أساس المودة و الرحمة، و أن يقوم على أساس التفاهم في حل المشكلات، و أن تكون آخر الحلول هي الطلاق أو الخلع، و لعلنا من سياق الحديث نتوجه من أجل إجابة السؤال التعليمي المطروح، و الذي جاء نصه على ما يلي: 

  • السؤال التعليمي: حل عقد الزوجية بمقابل تدفعه الزوجة، أو وليها
  • الإجابة الصحيحة: الخلع.

إذن حل عقد الزوجية بمقابل تدفعه الزوجة، أو وليها هو الخلع.

Scroll to Top