مقابلةُ الإساءة بالإحسان علامة كرم النفس والرغبة في الخير، يقوم الدين الإسلامي الحنيف علي العديد من الأساسيات المهمة التي من الممكن أن تكون ذات إضافة جديدة وحديثة الي تاريخ الدين الإسلامي ومنها الاحسان والايمان والإسلام، حيث أن الاحسان يعرف علي أنه عبارة عن المعني الذي يخالف الإساءة، والإحسان هو مصدر الفعل الذي يطلق عليه أسمي، ويعرف الاحسان في الاصطلاح علي أنه المفهوم الذي يمكن من خلاله أن يستشعر الانسان المسلم مراقبة الله سبحانه وتعالي لذاته في القول والفعل، وهو عبارة عن نوعان مختلفان وهو احسان في عبادة الله سبحانه وتعالي الذي خلق الكون العظيم وأبدع في خلقه وهو كما عرفه النبي صل الله عليه وسلم عند سؤال جبريل عليه السلام بوكون الاحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فان لم تكن راه فانه لا يراك، سنتعرف في مقالنا علي الاجابة السليمة لسؤالنا وهو مقابلةُ الإساءة بالإحسان علامة كرم النفس والرغبة في الخير.
محتويات
مقابلةُ الإساءة بالإحسان علامة كرم النفس والرغبة في الخير
يعتبر الاحسان ذلك الخلق الرفيع والعمل الذي يمكن من خلاله يستطيع الانسان المسلم الصلاح للحال والنفس، والقدرة علي عمل الكثير من أعمال الخير، ويعرف الاحسان علي أنه القيام بالفعل علي الوجه الأفضل، والاتيان بما يطلب من العبد في الشرع الإسلامي علي الصورة الكاملة، ويبذل الانسان المسلم المعروف للناس سواء كان بالفعل أو القول، أو امتلاك الانسان المسلم العمل الذي يستطيع التقدير من أجله، ويقدر علي بذله، ويعرف أيضا الاحسان علي أنه الاتيان بجميع ما هو حسن،، والقدرة علي الابتعاد عن كل ما هو سيء، حيث أن الاحسان ضد الإساءة والتحلي بذلك الخلق الجميل دليل علي نبل الانسان المسلم واعترافه بالفضل وعرفانه للجميل، وهو أيضا دليل علي سخاء الانسان المسلم وصفائه اتجاه الكثير من الأشخاص، ولخلق الاحسان حقيقة جاء بها الدين الإسلامي كغيره من الأخلاق الكريمة التي يجب أن يتحلى به الانسان المسلم وذلك اقتداءا بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام.
السؤال التعليمي: مقابلةُ الإساءة بالإحسان علامة كرم النفس والرغبة في الخير؟
الإجابة الصحيحة هي
- عبارة صائبة.