البحث النظري بحث يجرى لحل مشكلة محددة، يتعامل البحث التطبيقي مع سؤال حول العالم الحقيقي من حولنا، كما يحاول حل مشكلة ما، بينما يحاول البحث النظري جمع المعرفة حول ظاهرة أو فكرة قد لا يكون لاستنتاجاتها أي تطبيق فوري في العالم الحقيقي، أي أن البحث النظري هو بحث توضيحي، ويؤدي البحث النظري إلى تقديم المعرفة من أجل المعرفة، حيث أن البحث التطبيقي هو لأغراض التنمية ويسعى إلى حل مشكلة عملية، وسنتعرف هنا على صحة العبارة التالية وهي: البحث النظري بحث يجرى لحل مشكلة محددة.
محتويات
البحث النظري بحث يجرى لحل مشكلة محددة
يتمثل الاختلاف الرئيسي بين البحث النظري والبحث التطبيقي في أن الغرض من البحث النظري هو زيادة الفهم من الناحية المثالية، ومن خلال تطوير نظرية جديدة أو التدقيق في النظرية الحالية، في حين نجد بأن البحث التطبيقي يهدف عن عمد إلى إحداث تغيير اجتماعي، وإيجاد حل ملموس لأي قضية من مشاكل العالم الحقيقي، وعلى الرغم من أن معظم الأبحاث تقع في مكان ما في منتصف السلسلة المتصلة بين البحث النظري والتطبيقي، إلا أن التمييز مهم لأنه يحتوي على دلالات لتصميم البحث ولتقييم البحث، فعندما يكون هدف البحث أساسًا هو زيادة الفهم، فإنه يتطلب قرارات مختلفة في تصميم المشاريع البحثية مقارنة بالهدف عندما يكون اقتراح السياسات، علاوة على ذلك، نجد بأنه لا يمكن تقييم هذين النوعين من أنواع البحث بشكل كافٍ إلا عند تقييم نتائجهما في ضوء ما ينوي البحث تحقيقه.
- السؤال هو: البحث النظري بحث يجرى لحل مشكلة محددة؟
- الإجابة هي: عبارة خاطئة لأن هذا التعريف هو تعريف البحث التطبيقي.
بشكل عام هناك ثلاث فئات واسعة من أبحاث التنمية المستدامة وهي: الأبحاث المنهجية والنظرية والتطبيقية، فعلى الرغم من أن معظم المشاريع البحثية تحتوي على عناصر من اثنين أو ثلاثة من هذه الفئات، إلا أنه يمكننا افتراض هذا التصنيف دون فقدان التعميم، وسنجد بأن أهم أنواع الأبحاث هي: البحث النظري والبحث التطبيقي، وبالتالي يمكن الاعتراف بأن العديد من الأبحاث النظرية قد طبقت إشارات ضمنية وأن بعض الأبحاث التطبيقية لها تعميمات نظرية، حيث تمت مناقشة الجوانب سابقًا في هذا المقال.