علاج الرياء في أمور، منها، فيجب على كل من يرغب بالتخلص من الرياء أن يسلك هذه السبل في علاج نفسه منه، تلك السبل التي سوف نتطرق اليها بالذكر؛ على كل من يعاني من امتلاك هذه الصفة المذمومة وصعوبة التخلص منها، ان يعمل بها كي يتخلص من الرياء وتوابعه، كما نهى عنه الله تعالى ورسوله في القرآن الكريم والسنة النبوية، لآثره السئ وتوابعه المذمومة، وحديث مقال اليوم يدور حول علاج الرياء في أمور، منها، وهي على النمط الآتي.
محتويات
علاج الرياء في أمور، منها؟
جاء في الأثر؛ عن محمود بن لبيد رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر،قالوا يارسول الله وما الشرك الأصغر؟ قال: الرياء”، وإن الله تبارك وتعالى “يقول يوم تجازي العباد بأعمالهم اذهبوا الى الذين كنتم تراءون بأعمالكم في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء”، هذا القول الرشيد الذي جاء على لسان الله عزوجل ورسوله صلى الله علهي وسلم كفيلٌ أن يوضح لنا ما هي عاقبة الرياء وجزاؤه، وننتقل الآن الى تحديد الخيار المناسب على السؤال المطروح بهذا النحو:
- تعويد النفس على اخفاء بعض العبادات مثل قيام الليل وصدقة السر.
- إظهار كل الطاعات للناس وعدم إخفاء شئ منها.
- نشر العبادات الخاصة فقط عبر وسائل التواصل.
- معرفة عاقبة المُرائي، حيث يضيع سعيه في الأعمال الصالحة في الدنيا ويحبط أجره في الآخرة.
والجواب هو:
معرفة عاقبة المُرائي، حيث يضيع سعيه في الأعمال الصالحة في الدنيا ويحبط أجره في الآخرة.
حيث أن الشيطان يقوى الانسان فيوهمه بالترائي بكثير من الأعمال كي يثبطه عن العمل الصالح، وبذلك ان حصل هذا فعلى المسلم أن يدفعه عنه وليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
على المسلم ان يتذكر دوماً عظمة الخالق سبحانه وتعالى، وأنه وحده من يستحق العبادة، وهذا ما تبين في اجابة سؤال علاج الرياء في أمور، منها.