قارن بين الاسلام والايمان، عند قراءتك لكلا المصطلحين تتداخل عليك المعاني والمفاهيم ذاتها، فهما متفقتان في المعنى ولكن مختلفتان في اللفظ، ولكي تستطيع أن تفرق بينهما يجب ان تطلع على بعض النقاط البارزة التى تُشير الى أن بين كل منهما فروق، وهي ما نضعه بين ايديكم في سطور مقال اليوم، الذي يدور حديثه حول الفروق بين كل من تلك المصطلحات الدينية، فلنتابع الآتي من السطور التى تمكن الطالب من أن يقارن بين الاسلام والايمان بشكل علمي بسيط.
محتويات
قارن بين الاسلام والايمان
ان الاسلام والايمان كلمتنا تتفقان في المعنى، تختلفان في اللفظ؛ بمعنى أنه اذا ذكر احدهما في مكان دون الآخر فهو يشمل الآخر واذا ذكرا جميعاً في سياق واحد؛ صار لكل واحد منهما معنى، أي انك ان قابلت موضعاً احتوى على مفهوم الايمان فان الموضوع يتعلق بالايمان فقد وأركانه ومفهومه دون التطرق الى الاسلام، وكذلك الامر العكسي في الاسلام، وللتوضيح أكثر حول المقارنة بين كلاهما؛ ننتقل الى توضيح الفروق على النحو الآتي:
والجواب هنا كما في الصورة أدناه:
وفي قول الله عز وجل: “قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم”، وهنا اشارة الى الفرق بين الاسلام والايمان، فالايمان يكون في القلب ويلزم من وجوده في القلب صلاح الجوارح، بخلاف الاسلام فانه يكون في الجوارح وقد يصدر من المؤمن حقا وقد يكون من ناقص الايمان.
هذا هو الفرق بينهما، وقد تبين انه لا يفرق بينهما الا اذا اجتمعا في سياق واحد وإما إذا إنفرد أحدهما في سياق فانه يشمل الآخر، وهو ما جاء على لسان أهل العلم بتوضيح وتفسير للفرق بين الايمان والاسلام، وبهذا النحو تم الانتهاء من اجابة سؤال أنه قارن بين الاسلام والايمان بشكل صحيح.