الشفاعة المثبتة هي التي تطلب من، تعد الشفاعة من أهم عطايا الله للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث منحه الله الشفاعة العظمى، وهذا لأنه أشرف الخلق، واقرب الى الله، وكانت شفاعته واجبة، والذين يشفع لهم الرسول صلى الله عليه وسلم يسارع الله في حسابهم، ويصبحون ممتلكين الكثير من المزايا عن غيرهم ممن لم تحل عليهم شفاعة رسولنا الكريم، كما يشفع الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين حتى يخفف الله عذابهم، ويتجاوز عن خطاياهم، ولا تقتصر الشفاعة على الرسول صلى الله عليه وسلم، بل تجوز لبعض الأنبياء والصالحين والشهداء ولكن هذا الأمر يكون بإذن من الله عز وجل، حيث قال تعالى: “من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه”، أما من حُرمت عليهم الشفاعة حُرمة ابدية وتامة فهم المشركين والمنافقين، حيث يخلد هؤلاء في النار ويبقون فيها أبداً، وهذا تبعاً لخطاياهم وذنوبهم وعدم ايمانهم بالله، ومن خلال مقالنا نُجيب عن سؤال الشفاعة المثبتة هي التي تطلب من.
محتويات
الشفاعة المثبتة هي التي تطلب من؟
هناك نوعين من أنواع الشفاعة، ويجب على المسلمين العلم بها، لأنها مسألة عظيمة جداً وتوضح هذه المسألة حقيقة التوحيد والشرك، وأهم أنواع الشفاعة هي الشفاعة المثبتة، وهذه الشفاعة هي التي تطلب من الله، ولا تكون إلا لأهل التوحيد والمؤمنين، ويكون منها العامة والخاصة، فالعامة هي الشفاعة التي يأذن الله بها لعباده الصالحين حتى يشفعوا لمن يأذن لهم الله، أما الشفاعة المثبتة الخاصة فهي التي خصصها الله تعالى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهذه الشفاعة هي اعظم الشفاعات، حيث يطلب المسلمين يوم القيامة الشفاعة من الرسول حتى يخفف الله عنهم العذاب، أما النوع الثاني من أنواع الشفاعة فهي الشفاعة التي لا تنفع صاحبها، وهي التي يطلبها المشركين من غير الله، وهكذا نكون قد تبينا اجابة سؤالنا والتي هي كالتالي:
- الشفاعة المثبتة هي التي تطلب من؟
- الله عز وجل.
الشفاعة المثبتة هي التي تطلب من الله، وهذه الشفاعة إما أن تكون مخصصة للنبي صلى الله عليه وسلم، أو أن تمون للصالحين وهذا بعد أن يأذن الله بذلك.