اين يقف المستأذن، يوجد الكثير من الآداب في الإسلام، والتي ينبغي على المسلم معرفتها، والآداب الإسلامية هي عبارة عن مجموعة من السلوكيات يقوم المسلم بفعلها، مما يعود عليه بالنفع من احترام النفس والآخرين، والآداب ضرورية للمسلم، والتي من خلالها يتعامل مع الله سبحانه وتعالى، ومع الرسل، ومع كافة الخلق، والآداب تتضمن ما ينبغي على حال المسلم في الطعام والشراب، وفي السلام، والاستئذان، وفي القيام، والجلوس، وفي المعاشرة للزوجة، وفي العطس، والتثاؤب، وفي زيارة المريض، والسفر، والكلام، وغير من الآداب التي لا حصر لها، وفي هذا المقال سنتعرف على آداب الاستئذان، و اين يقف المستأذن؟
محتويات
اين يقف المستأذن
للاستئذان آداب، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستأذن ثلاث مرات إذا أراد الدخول، فإذا سمح له بالدخول دخل، وإن لم يجبه أحد انصرف، ولا يجو للمستأذن أن يقف قبالة الباب، بل يقف على يمينه أو على يساره، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه، ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر.
- السؤال/ اين يقف المستأذن؟
- الجواب/ يقف على يمينه أو على يساره ولا يقف قباله.
صفة الاستئذان
يجب على الشخص أن يستأذن إذا أراد الدخول إلى أحد البيوت، حتى لو في بيته، يجب أن لا يدخل غرفة أحد إلا باستئذان، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أظن يستأذن يقول: “السلام عليكم، أأدخل”، وكان يعلم أصحابه رضي الله عنهم ذلك، عن رجل من بني عامر قال: “أنه استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت فقال: أألج ، فقال صلى الله عليه وسلم لخادمه: اخرج إلى هذا فعلمه الاستئذان فقل له : قل السلام عليكم أأدخل، فسمعه الرجل فقال : السلام عليكم أأدخل ، فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم فدخل”، ويجب عند السؤال من الطارق؟ أن يذكر الطارق اسمه حتى يُعرف به، ومن الخطأ أن يقول أنا، فقد أستأذن جابر رضي الله عنها على النبي صلى الله عليه وسلم، فَقالَ: مَن هذا؟ فَقُلتُ: أَنَا، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَنَا أَنَا. وفي روايةٍ : كَأنَّهُ كَرِهَ ذلكَ.