من اول من صنف كتابا مفردا في علم مصطلح الحديث، إن الحديث هو من أهمِ ما قد أخذ عن نبي الله مُحمد صلى الله عليه وسلم، حيثُ أنه يتم تعريف الحديث في اللغةِ أنها هو الجديد من الشيء، وأيضاً يتم تعريفه بأنه هو الكلام والذي يتم الحديث به ومن ثم نقله بالصورة والكتابة، والجدير بالذكر أن الحديث في الشرع الإسلامي هو كل ما قاله النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو كل ما ورد عنه من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو صفة خلقية أو سيرة وردت عنه، والذي إما أن كان قبل البعثة النبوية الشريفة أو بعد البعثة، حيثُ أن جميع أقوال النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم قد حُفظت، والتي قد تم تداولها عبر الأجيال جيلاً بعد جيل إلى أن وصلت إلينا، واهتم العُلماء في دراسةِ الحديث، حيثُ أنه هُناك علم خاص يُطلق عليه علم الحديث، وضمن حديثنا نرغب في التطرقِ لسؤال من اول من صنف كتابا مفردا في علم مصطلح الحديث.
محتويات
من اول من صنف كتابا مفردا في علم مصطلح الحديث
على مر العصورِ السابقة قد اهتم عُلماء الفقه الإسلامي في دراسةِ الحديث، وهُناك الكثير من العلومِ الخاصة بهذا الأمر ولعل من أهمها هو علم مصطلح الحديث، حيثُ أن هذا العلم يتم التعرف من خلاله على حال السّند والمتن للحديث، وذلك من حيث القبول والرد، والجدير بالذكر أن علم مصطلح الحديث هو علم أساسي والذي يتضمن على الكثيرِ من العلوم الأخرى الهامة، ولعل من أهمِ تلك العلوم هي علم الحديث رواية، وعلم الحديث دراية، ومما لا شك فيه أن السند في علم مصطلح الحديث يُقصد به نقل السنة، ومن ثم الإسناد إلى من عرى إليه، وهنا نضع لكم سؤال من اول من صنف كتابا مفردا في علم مصطلح الحديث، لنجيب عنه فيما يأتي.
والإجابة الصحيحة هي كالتالي:
- إلى أن جاء الحافظ ابن الصلاح الشهرازوري فجمع كتابا في معرفة علوم الحديث، المعروف بمقدمة ابن الصلاح.