استصغر يوم أحد واستشهد ابوه يوم إذ، أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين شاركوه الغزوات والمعارك، وضحوا في سبيل نصر الاسلام والمسلمين، ورفع راية الحق في الأرض، رضي الله عنهم وأرضاهم، كانوا خير سند وعون من بعد الله عزوجل للرسول الحبيب، وفي مقال اليوم يدور الحديث حول صحابي جليل من نجباء الصحابة وفضلائهم وعلمائهم، وممن روى الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، وعرف بأنه استصغر يوم أحد واستشهد ابوه يوم إذ.
محتويات
استصغر يوم أحد واستشهد ابوه يومئذ بايع النبي صلى الله عليه وسلم على أن لاتاخذه في الله لومة لائم
بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ عزم الصحابة الكرام على تولى الخلافة والحكم، والفترة التى توالى الصحابة في الحكم فيها عرفت بعهد الخلفاء الراشدين، ثم تفرقوا في الأمصار لنشر تعاليم الدين الاسلامي والجهاد في سبيل الله، والذي تخلله العديد من الفتوحات الاسلامية وفتح الدول، كما وقاد الصحابة الكثير من الغزوات والمعارك في بلاد الشام وغيرها من البلاد العربية، واحدى صحابة الرسول كان قد بايعه على ان لا تأخذه في الله لومة لائم، والذي كان قد استشهد أبيه في غزوة أحد، فمن هو وبماذا كان يُكنى:
الجواب كالتالي:
- أبو سعيد الخدري.
الصحابي أبو سعيد الخدري
هو أبو سعيد سعد بن مالك بن سنان بن الخزرج، كان قد استشهد أبوه مالك يوم في معركة أحد، كما وخاض أبو سعيد الخدري غزوات أخرى في معركة الخندق وبيعة الرضوان، ويعتبر من البارعين رواة الحديث الذي كان يحفظه عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، وشهد أبو سعيد اثنتي عشرة غزوة مع رسول الله.
وهو صحابي جليل من فقهاء الصحابة، وأسند عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 78 حديثاً،الى أن توفاه الله رضى الله عنه في العام 74هـ ، وكان يبلغ من العمر 86 سنة، وتم دفنه في البقيع مقبرة المدينة المنورة.
ومن خلال هذه السطور تعرفنا على الصحابي الذي استصغر يوم أحد واستشهد ابوه يوم إذر، وجزء يسير من سيرته الذاتية.