حكم زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم

حكم زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، تعتبر الصلاة من الأعمال العظيمة التي يفعلها الانسان المسلم لله سبحانه وتعالي، فهي العبادة التي لا يقوم الدين الإسلامي الا بالصلاة، وهي العلاقة التي تربط الانسان المسلم بخالقه، حيث أن المسجد النبوي هو مسجد رسول الله صل الله عليه وسلم، ويعتبر الخطوة الأولي التي شهدت بناء الدولة الإسلامية في المدينة المنورة، وهو مسجد قام علي العديد من الأسس التي تتمثل في أولها تقوي الله سبحانه وتعالي، حيث أنه المسجد الذي يزداد به فضل العلم والتعلم والعبادة، حيث أن مسجد النبي صل الله عليه وسلم يقع في وسط المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، ويقع بين المنبر وحجرة رسول الله صل الله عليه وسلم، حيث أنه النبي محمد عليه الصلاة والسلام قدم الي المدينة الطيبة، وكان همه هو تقوية الايمان والدين الاسلامي فيها، سنتعرف في مقالنا علي حكم زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم.

حكم زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم

حكم زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم
حكم زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم

يوجد مسجد رسول الله صل الله عليه وسلم في قلب المدينة المنورة، وهو أحد المساجد الثلاثة التي أجاز النبي محمد صل الله عليه وسلم أن تشد الرحال اليه، والمسجد الثاني بعد المسجد الحرام في مدينة مكة المكرمة، والثالث يكون المسجد الأقصى في فلسطين، وأسس النبي صل الله عليه وسلم ببنيانه المسجد مع الصحابة الكرام، وكان مسجد النبي محمد صل الله عليه وسلم مركز للدعوة الأول والمنارة التي انطلق منها الدين الإسلامي الي أنحاء العالم أجمع، حيث أن حكم زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم أنه زيارة المسجد النبوي وشد الرحال اليه تعتبر عبادة مستحبة في أي وقت يشاء الانسان المسلم، وزيارة مسجد رسول الله صل الله عليه وسلم يعتبر من القربات التي تم الاجماع عليها من الصحابة والتابعين والعلماء علي استحبابها، حيث أن النبي محمد صل الله عليه وسلم قال ” لا تشد الرحال الا الي ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صل الله عليه وسلم، والمسجد الأقصى”، ويجب علي الانسان المسلم أن يستشعر نعمة الله سبحانه وتعالي عليه وذلك بأن وفقه لزيارة مدينة الحبيب المصطفي صل الله عليه وسلم ومسجده، وأن يستحضر في قلبه الرهبة من تلك المدينة وشرفها، فهي حرم رسول الله صل الله عليه وسلم، والبيت الذي هاجر اليها، وهي مهبط وحيه، والمدينة التي مات فيها ودفن فيها، وبها قامت الدولة الإسلامية، وانتشرت منها الهداية الي كافة أ{جاء الأرض، وتعتبر من أفضل البقاع بعد مكة المكرمة، ومن أرادها بسوء أذابه الله سبحانه وتعالي وذلك ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه في حديث النبي صل الله عليه وسلم المدينة المنورة لها حرمة مثل حرمة مكة.

Scroll to Top