الشخص الذي يرفع الأذان نُسميه، يعتبر أول من أذن أو أمر بالنداء للأذان في الناس في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو الصحابي الجليل بلال بن رباح، حيث يعد بلال بن رباح على أنه أول من أذن في الناس في الإسلام وكان ذلك بعد الهجرة النبوية الشريفة إلى المدينة المنورة، حيث لاقى بلال بن رباح شرف أن اختاره النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما قام الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه بإعتاقه من سيده في الجاهلية الذي كان اسمه أمية بن خلف، كما أبى بلال بن رباح في أن يؤذن في الناس بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وطلب من الصحابي الجليل أبي بكر الصديق أن يهاجر للشام ليرابط فيها في سبيل الله تعالى، فسأله الصحابي الجليل ومن يؤذن لنا، فأجابه بلال بن رباح وعيناه تفيضان من الدمع وقال : والله لا أؤذن بعد رسول الله، ومن خلال سطور موضوعنا التالي سنقوم بالإجابة على السؤال المطروح الشخص الذي يرفع الأذان نُسميه.
محتويات
الشخص الذي يرفع الأذان نُسميه
يعد الصحابي الجليل عمرو ابن أم مكتوم على لأنه كان أحد مؤذني النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفي رواية أخرى ذكر أن إسم الصحابي الجليل عمرو بن أم كلثوم هو الحصين وقد سماه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عبد الله، كما كان الصحابي الجليل عمرو بن أم كلثوم ومؤذن النبي عليه الصلاة والسلام كفيف البصر حيث أذن بين يدي نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم وكان ذلك في المدينة المنورة، حيث كان النبي عليه الصلاة والسلام يكرمه فقد استخلفه في يوما ما على المدينة المنورة، وقيل هو الأعمى المذكور في سورة عبس، كما يعد المؤذنين من أكثر الناس أجرا عند الله سبحانه وتعالى وذلك نظرا لكونهم هم من يؤذنون بالناس وينبهونهم على موعد الصلاة ويدعونهم إليها، كما ذكر أيضا أن المؤذنين يوم القيامة يكونون من أكثر الناس الذين رقابهم طويله وذلك لأن المؤذن عند الأذان يرفع رأس وهو يؤذن من أجل أن يسمعه الناس ويلبوا نداؤة للصلاة.
- السؤال هو : الشخص الذي يرفع الأذان نُسميه؟
- الإجابة الصحيحة على السؤال هي : المؤذن.