الوضع الذي ارتضاه الصحابة في عهد عثمان رضي الله عنه في كتابة كلمات القران وحروفه، بعد وفاة النبي صل الله عليه و سلم و تسلم الخلفاء الراشدين الخلافة من بعده، تسلم في البداية الخلية الراشدي أبو بكر الصديق و قد أمر بجم لقرآن الكريم بعد أن كان متفرقا و محفوظا في السطور، فلقد ثم جمع القرآن الكريم للمرة الأولى خوفا من الفتنة و ظهور أهل الردة، و من ثم تم جمع القرآن الكريم للمرة الثانية في زمن الخليفة الراشدي الثالث عثمان بن عفان، فلقد تنقل العملاء و أهل الدين و الفقه بالقرآن الكريم إلى العديد من البلدان و المناطق، و على إثر ذلك تعددت قراءات القرآن الكريم و اختلفت، الأمر الذي دعا لجمع القرآن الكريم مرة أخرى في زمن عثمان بن عفان، و من هذا الصدد فيما يلي نوضح إجابة سؤال ورد في مادة التفسير و الذي ينص على: الوضع الذي ارتضاه الصحابة في عهد عثمان رضي الله عنه في كتابة كلمات القران وحروفه.
محتويات
الوضع الذي ارتضاه الصحابة في عهد عثمان رضي الله عنه في كتابة كلمات القران وحروفه
الخليف الراشدي عثمان بن عفان استلم منصب الخليفة الراشدي بعد الخليفة عمر بن الخطاب، و لعل من أهم الأسباب التي استدعت إعادة جمع القرآن الكريم للمرة الثانية في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه هو اختلاف القراء في وجوه قراءة القرآن الكريم وتخطئه بعضهم البعض، و أيضا تكفير بعضهم البعض، فما كان من خليفة المؤمنين سوى جمع القرآن الكريم في مصحف واحد مجمع عليه، و قد أمر بجمع القرآن الكريم خمسة من الصحابة و وهو زيد، وابن الزبير، وابن عباس، وعبد الله بن عمرو بن العاص، عبد الرحمن بن الحارث، بهذا نتوجه لإجابة السؤال التعليمي الوارد في كتاب مادة التفسير، و هو كما يلي:
- السؤال: الوضع الذي ارتضاه الصحابة في عهد عثمان رضي الله عنه في كتابة كلمات القران وحروفه
- الإجابة : الرسم العثماني
الوضع الذي ارتضاه الصحابة في عهد عثمان رضي الله عنه في كتابة كلمات القران وحروفه هو العثماني.