موقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع قريش بعد فتح مكة يدل على خلق، كان فتح مكة حدثاً عظيماً تسجل في التاريخ الاسلامي وتداوله المسلمون عبر العصور، حيث كان هذا الحدث فخراً بكل المسلمين، ويبث فيهم القوة والبسالة بأسمى صورها، حيث نتج عن فتح مكة انهاء الزمن الذي غرق الناس فيه يعبدون الأصنام مُتجنبين توحيد الله، حيث بقي في قريش عدد من المشركين الذين أبوا توحيد الله وباتوا يكفرون به ويعبدون الأصنام، وهذا الأمر انتهى بفتح مكة، حيث انطلق التوحيد في ربوع مكة، وباتت يعمرها المسلمون الذين غادروها وسكنوا المدينة المنورة هرباً من اذى قريش، وكان من أهم نتائج فتح مكة رفع الظلم عن المضطهدين من اهل مكة، وإعادة الحقوق لأصحابها، وعودة المسلمين لبيوتهم، ودخول الناس في دين الله أفواجاً من دون الخوف من قريش، حيث مان يخشى كثير من اهل مكة دخول الاسلام خوفاً من بطش قريش، وفيما يلي نوضح موقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع قريش بعد فتح مكة يدل على خلق.
محتويات
موقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع قريش بعد فتح مكة يدل على خلق؟
كان فتح مكة نقلة نوعية في تاريخ الاسلام، حيث رفع من شأن الاسلام بشكل كبير، وكان له دور في اعلاء مكانة الاسلام في قلوب جميع العرب وغيرهم ممن سمعوا فيه، كما كان هذا الأمر فيه تثبيت لقلوب المؤمنين على دين الله، ورفعة لشأنهم ومكانتهم، وعلى الرغم من الأذى الذي ألحقه مشركي قريش بالنبي واصحابه إلا ان سماحة النبي وعفوه وأخلاقه الحميدة تجلت بشكل كبير في فتح مكة، حيث عفى النبي صلى الله عليه وسلم عن أهل قريش، ودخل مكة المكرمة متواضعاً، حيث حتى رأسه عندما رأى نصر الله ودخلوا مكة المكرمة، وكسروا شوكة وبطش أهل قريش، وهذا يؤكد أن النبي أحسن الخلق واجلهم أخلاقاً، وتبعاً لهذه المعلومات، تكون اجابتنا عن سؤالنا كالتالي:
- موقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع قريش بعد فتح مكة يدل على خلق؟
- العفو.