ما يجب على الحاج أو المعتمر بسبب ترك واجب أو فعل محظور، المسلمون هم في حاجة إلى التقرب لله عز وجل في كل وقت وفي كل حين من حياتهم، لذلك شرع الله عز وجل العبادات التي تكون صلة بين العباد وبينه سبحانه وتعالى، فمن خلال العبادات يفوز المسلمون بمرضاة الله عز وجل، والفوز بالجنة في الدار الآخرة، فالجنة هي عاقبة المتقين، كما ان الهدف الأساسي من خلق العباد هو العبادة، حيث يتوجب على العباد توحيد الله عز وجل وتنزيهه عن ما لا يليق به، فالعبادة هي أساس الخلق، والدليل الشرعي من القرآن الكريم هو قول الله سبحانه وتعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ*مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ*إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ)، والله عز وجل هو أسمى وأعلى من أن يحتاج للعباد أو لعبادتهم، بل نحن كعبيد من نحتاج إلى الله عز وجل خالقنا ومدبر أمورنا وهو أرحم الراحمين فينا والأعلم بحالنا وبالخير لنا وبما هو ليس خير لنا، ما يجب على الحاج أو المعتمر بسبب ترك واجب أو فعل محظور.
محتويات
ما يجب على الحاج أو المعتمر بسبب ترك واجب أو فعل محظور
جعل الله عز وجل العبادات وسيلة لكي يشكر فيها العباد خالقهم على ما أنعم عليهم من نعم كثيرة، وخيرات تغمر حياتهم، ونعيم فضله عليهم، فالعبادة هي الطريقة التي يبرهن بها العباد عن ولائهم لله عز وجل وتوحيدهم له، فمن خلال العبادات نقدم الشكر لله ونحافظ على النعم التي تغمرنا بل سيزيدنا الله عز وجل من واسع فضله، ومن العبادات المفروضة هي الصلاة والصيام والزكاة والحج، والحج هو عبارة عن مناسك يؤديها المسلمون خلال وقت معين من السنة، وهو شهر ذي الحجة، حيث يتوجه المسلمون إلى مكة المكرمة لأداء شعائر الحج وفق قيود وشروط وأحكام معينة بدءً من الإحرام إلى طواف الوداع،
- السؤال هو: ما يجب على الحاج أو المعتمر بسبب ترك واجب أو فعل محظور؟
- الإجابة هي: الفدية، فإن لم يجد فعليه صيام عشرة أيام.