أعطى الله زكريا عليه السلام علامة تدل على حمل امرأته وهي عدم القدرة على الكلام مدة، أرسل الله عز وجل الأنبياء والرسل مبشرين ومنذرين للأمم التي خلت من قبل الامة الإسلامية، كما أرسل النبي محمد صلوات الله عليه والتسليم للمسلمين، فمهمة الأنبياء الأساسية هي تبليغ رسالات الله عز وجل من دعوة إلى التوحيد وعبادة الله عز وجل وحدة وترك الشرك بالله ونبذ عبادة الأصنام، كما حملوا للعصاة الوعيد من غضب الله عز وجل وسخطه وسوء العاقبة لمن أصر على الكفر والعصيان، وهناك العديد من الأنبياء الذين ذكرت أسماؤهم في القرآن الكريم، ومنهم من لم يذكر اسمه لحكمة لا يعلمها إلا الله عز وجل، ومن هؤلاء الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم هو النبي زكريا عليه السلام والذي تدور حوله سطور مقالنا هذا حول: أعطى الله زكريا عليه السلام علامة تدل على حمل امرأته وهي عدم القدرة على الكلام مدة.
محتويات
أعطى الله زكريا عليه السلام علامة تدل على حمل امرأته
النبي زكريا كان قد بلغ من العمر عتياً كما تقول قصتهن فهو شيخ هرم في السن وامرأته أصبحت عاقراً، إلا أن المعجزة الإلاهية التي أكرم بها الله عز وجل النبي زكريا تثبت بأنه لا يجب ان يقنت الإنسان من رحمة الله عز وجل وقدرته على تغيير الأشياء، حيث أكرمه الله عز وجل بأن رزقه النبي يحيى وهو في هذا العمر، ولعل هذه الكرامة قد نالها النبي زكريا لكفالته للسيدة مريم والدلة النبي عيسى عليهما السلام، حيث كان كلما دخل على مريم يجد عنها طعاماً فيسألها من أين لك هذا الطعام فتجيبه بأنه من عند الله عز وجل ومن كرمه وفضلهن وهنا تيقن زكريا بان فضل الله واسع وبانه قادر على كل شيء، فسأله بأن يكرمه بمولود ذكر يكون له سنداً ونبياً من بعدهن فاستجاب له الله عز وجل دعاءه واكرمه بغلام وامره بان يسميه يحيى عليهما السلام.
- أعطى الله زكريا عليه السلام علامة تدل على حمل امرأته وهي عدم القدرة على الكلام مدة ثلاثة أيام.