سمي اليوم الآخر بهذا الاسم لأنه، اليوم الأخر هو يوم الحساب والوعيد المنتظر؛ وهو من أخر أيام الدنيا ويسمى أيضا بيوم القيامة، ويرجع السبب في تسمية اليوم الأخر بهذا الاسم لأنه أخر يوم من الدنيا الذي لا يوم بعده. وأيضا ينقسم الناس فيه إلى قسمين: أهل في النار، وأهل في الجنة، كما أن من أبرز شروط الإيمان: هو الإيمان باليوم الأخر، وتكمن أهمية الإيمان بيوم القيامة أن الله سبحانه وتعالى ربط الإيمان باليوم الأخر من كثرة ذكره بالقرآن الكريم حيث لا يمر القارئ عن صفحة من القرآن إلا وذكر فيه اليوم الأخر، وأيضا لا يستوي إيمان العبد إلا إذا صدق العبد بهذا اليوم وكما أنه يوجد ليوم القيامة أثر كبير على سلوك المسلم لأنه سببا في تقوى الله سبحانه وتعالى واستقامة سلوك العبد وعدم التشبث بالدنيا. سنتعرف وإياكم لماذا سمي اليوم الآخر بهذا الاسم؟.
محتويات
سمي اليوم الآخر بهذا الاسم لأنه
سمي اليوم الآخر بهذا الاسم لأنه، وذلك لأنه فناء هذه الدنيا وانتهاؤها بشكل كامل، والسبب الثاني هو بدأ حياة الآخرة، ودلالة اليوم الآخر على أخر يوم في الحياة الدنيوية، وعلى أول أيام الحياة البرزخية. وهو يوم وحيد لا يوجد له ثاني في البتة.
سمي اليوم الآخر بهذا الاسم لأنه، لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ [ البقرة: 177]. سمي اليوم الآخر بهذا الاسم لأنه، اليوم الاخر هو ختام هذه الحياة وبداية هذا اليوم حياة البرزخ بعد الوفاة وأشراط الساعة، لأنهما من أمور يوم القيامة، حيث ينقسم البشر في هذا اليوم بعد حسابهم وجزائهم قسم في الجنة النعيم وقسم في نار جهنم، ويعد الايمان بهذا اليوم من احدى شروط الايمان. نتمنى لكم الإفادة الكاملة.