العادل هو الذي يتبع أمر الله بوضع كل شيء في موضعه من غير زيادة أو نقص، من درس أخلاق وسلوك رغب فيها الاسلام، من الوحدة الاولى في المقررات الدراسية لطلبة المملكة العربية السعودية، ومن خلال محتوى مقال اليوم نتعرف على مدى صحة العبارة المطروحة، بتعريف مصطلح العادل في الشريعة الاسلامية، فلنتابع السطور الآتية التي توضح هل أن العادل هو الذي يتبع أمر الله بوضع كل شيء في موضعه من غير زيادة أو نقص، أم أن هذا التعريف غير صحيح.
محتويات
العادل هو الذي يتبع أمر الله بوضع كل شيء في موضعه من غير زيادة أو نقص، صواب أم خطأ؟
ان العدل عبارة عن خلق عظيم رغب فيه الاسلام، وحث عليه المسلمين، كما أن الاسلام وعد العادلين بمنزلة عظيمة عند الله تعالى، حيث ان الله تعالى يحب العادلين ويكرمهم يوم القيامة فيجعلهم عن يمينه على منابر من نور جزاء عدلهم، وعظم الله تعالى مكانة بين عباده المسلمين لأثره في المجتمع واثر صلاحه باتباع أمر الله تعالى كما يرضى، وننتقل الآن الى توضيح صحة العبارة الواردة، على النحو التالي:
الجوال الصحيح هو:
- أن العبارة صائبة.
حيث ان العدل ليس خاصاً بالحاكم فقط؛ بل هو أمر واجب على كل مسلم، في شؤون وأمور حياته اليومية، وبشكل خاص ان يجب على كل من يحمل مسؤولية كالأب والأب، بأن يعدل الاب في تربية أبناءه وايفائهم حقوقهم دون زيادة او نقصان، وهذا ما يرضي الله تعالى عن عبده فيبارك له في ماله وولده، ويكرمه ويبلغه التوفيق في أمور حياته.
ومن خلال توضيح مفهوم أن العادل هو الذي يتبع أمر الله بوضع كل شيء في موضعه من غير زيادة أو نقص، يجب على كل مسلم ان يتبع اوامر الله تعالى في الأرض، ويجتنب نواهيه وكل ما يغضبه.