من اركان الشكر، أنعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان بنعم لا تعد ولا تحصى، ومن أعظم هذه النعم هي نعمة الإسلام، وعلى المسلم أن يذكر نفسه بهذه النعم في كل وقت وحين، وعليه أن يشكر نعم الله عليه سواء كان في الضراء أو في السراء، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: (عجبا لأمر المؤمن أمره كله خير إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له)، والشكر هو المجازاة على الإحسان، وعلى المسلم استشعار عظم نعم الله عليه بالتأمل في نفسه، ومن خلال التأمل في ملكوت الله في السموات والأرض، ويعد سؤال من اركان الشكر، من الأسئلة التعليمية، والتالي الإجابة على ذلك.
محتويات
من اركان الشكر
الشكر في مفهومه يعني هو ظهور أثر نعم الله على عباده في القلب واللسان والجوارح، وشكر الله على نعمه من الأعمال التي يحبها الله سبحانه وتعالى، فقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم { لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ} وعلى المسلم أن يشكر الله على القليل، وعلى الكثير، على النعم ، وعلى البلاء، وعلينا أن نستعمل هذه النعم في طاعة الله ومرضاته، و سأله داومها، والبركة فيها، فلا يستحق أحد الشكر إلا الله سبحانه وتعالى،فقد أنعم علينا بنعم وفيرة، وما يدلل على ذلك قوله في كتابه الكريم ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم )، ومن الطرق والوسائل لشكر الله على نعمه منها بالطاعات والأعمال الصالحة ، أن يثني العبد على الله بلسانه، وينسب الفضل لله وحده، فالشكر سبب لرضى الله تعالى عن عبده، فلا أحد يستحق كل هذا الشكر والثناء سوى الله سبحانه وتعالى، ويعتبر سؤال من اركان الشكر، من الأسئلة التعليمية، والتالي الإجابة الصحيحة.
- اعتراف القلب بنعمة الله.
- إقرار اللسان بالنعمة.
- استعمال النعمة في طاعة الله.
وعلى المسلم شكر خالقه على كل شيء، لينال محبة ورضوانه، ولينال المزيد من النعم، وعليه أن يجتهد في الشكر والثناء اللائق به سبحانه، فالشكر أمان للعبد من عذاب الله.