حبس الحيوان وجعله هدفاً للرماية يعد من التسلية المباحة، يعتبر عالم الحيوانات من الأشياء الجميلة والتي يوجد بها عظمة خالق، ويمكننا القول أن الحيوانات من التقسيمات الأساسية التي تختص بالكائنات الحية وتكون تابعة لمملكة وهي مكونة من كائنات متعددة الخلايا، وتنقسم مجموعات الحيوانات إلى عدة أقسام والتي تتمثل في كل من قسم الأسماك ومجموعة اللافقاريات ومجموعة البرمائيات والثدييات والطيور والزواحف، والحيوانات هي كائنات حية تتصف بالتعقيد وتكون متعددة الخلايا، وهناك حيوانات كثيرة لها مميزات بتعدد شكلها وحجمها، وأصغر الحيوانات المرئية تكون تحت المجهر فقط، واكبر الحيوانات هو الحوت الأزرق ويكون ارتفاعه ما يقارب ثلاثين متر والوزن حوالي مئة وستة وثلاثين ألف كيلو جرام، وبهذا المقال سوف نعرض لكم الإجابة على السؤال التعليمي الذي تم ذكره في بداية السطور والذي تنص كلماته على حبس الحيوان وجعله هدفاً للرماية يعد من التسلية المباحة.
محتويات
حبس الحيوان وجعله هدفاً للرماية يعد من التسلية المباحة صواب أو خطأ
يمكن تعريف الحيوانات على أنها هي عبارة عن أخد الكائنات الحية التي خلقها الله سبحانه وتعالى خالق هذا الكون، ويسخر لها من يسقيها ويجعلها على قيد الحياة، حيث تنقسم الحيوانات التي تتواجد في الطبيعة إلى قسمين أساسيين والتي تتمثل في كل من الحيوانات الأليفة مثل الأرنب والغزال وغيرها، والحيوانات المفترسة التي تتعدى على غيرها مثل النمور والأسود وغيرها، حيث يعتبر الدين الإسلامي من الأديان التي دعت الإنسان إلى الرفق بالحيوان، وهناك أدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية التي دلت على الرفق بالحيوان ومن أبرز هذه الأدلة تتمثل في ما يلي :
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم :”إنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ “.
- قال تعالى: “وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ، وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ”
وبهذا سوف نجيب على السؤال التعليمي الذي تم طرحه في بداية المقال والذي تنص كلماته على ما يلي :
- أجب حبس الحيوان وجعله هدفاً للرماية يعد من التسلية المباحة صواب أو خطأ ؟
الإجابة الصحيحة للسؤال المطروح هي خطأ.