الأصل في البيوع أن يكون كل من الثمن والمثمن مؤجلا، يعتبر البيع هو نوع من أنواع التجارة التي يتم من ورائها جني المال، حيث يمكن تعريف التجارة بشكل عام على أنها هي عبارة عن عملية بيع وشراء للمنتجات، حيث يتم فيها تبادل السلع مقابل دفع مبلغ من المال وذلك رغبةً في جني المال والربح، حيث من شروط التجارة أنها لا بد أن تكون بين طرفين والتي تتمثل في كل من البائع والمشتري، حيث أن البائع هو من يملك المنتجات أو السلع ويتم استلام المبلغ المالي بعد بيعها، أما المشتري فهو من يملك النقود حيث يقوم بدفعها مقال الحصول على هذه السلع وجعلها ملكاً له، لذا سوف نعرض لكم في هذا المقال الإجابة على السؤال التعليمي الذي تم ذكره في بداية السطور والذي ينص على الأصل في البيوع أن يكون كل من الثمن والمثمن مؤجلا صواب أم خطأ ؟
محتويات
الأصل في البيوع أن يكون كل من الثمن والمثمن مؤجلا صواب أم خطأ
حيث يمكن تعريف البيع على أنه هو عبارة عن نوع من أنواع التجارة التي يتم فيها تصريف المنتجات والسلع لمن يرغب في شراؤها، حيث يتم عملية البيع من خلال إبدال المنتج أو السلعة مقابل مبلغ من المال وهو سعر السلعة التي تم أخذها من قبل المستهلك، والبيع بشكل عام من الأمور التي أحلها الله سبحانه وتعالى، ويختلف تماماً عن الربا الذي يكون فيه الربح مؤكد أما البيع فقد يكون فيه ربح أو خسارة، لذلك فإن البيع مما حلله الله وذلك لما ورد في كتاب الله عز وجل :”ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا ۗ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا”، حيث من شروط البيع أنها لا بد أن يكون بين طرفين والتي تتمثل في كل من البائع والمشتري، وبهذا سوف نجيب لكم على السؤال التعليمي الذي تم طرحه في بداية المقال، والذي ينص على ما يلي :
- أجيب الأصل في البيوع أن يكون كل من الثمن والمثمن مؤجلا صواب أم خطأ ؟
الإجابة الصحيحة للسؤال المذكور أعلاه خطأ.