دعاء اليوم الحادي عشر من رمضان، تتجلى عظمة أيام شهر رمضان المبارك كونه هو واحد من أعظمِ شهور السنة الهجرية، والذي قد فرض الله عز وجل فيه أهم أركان الإسلام الخمسة إلا وهو ركن الصوم، ولم يقتصر هذا الشهر على تلك العبادة العظيمة، وإنما خلال أيام شهر رمضان المبارك تكثر العبادات التي من المُمكن أن يؤديها المُسلم تقرباً لله عز وجل، ولعل من أهمِ وأسمى تلك العبادات هي الدعاء، والتي قد حثنا عليها الله عز وجل في آياتِ القرآن الكريم، وقد أوصى بها نبيه الكريم مُحمد صلى الله عليه وسلم، حيثُ أن الدعاء هو تلك العبادة التي يتقرب بها المُسلم إلى الله سبحانه وتعالى، والتي تكون بطلبِ المُسلم من الله تعالى لسؤال في الدُنيا أو في الآخرة، ولأهمية الدعاء يهتم المسلمون بالبحثِ عن دعاء اليوم الحادي عشر من رمضان.
محتويات
دعاء اليوم الحادي عشر من رمضان 2025
كما جاء في الأدلةِ الشرعية في الدين الإسلامي أن الدعاء يكون مُستجاب في أيامِ شهر رمضان المُبارك، وهذا ما أكد عليه نبي الله عليه الصلاة والسلام، وقد جاء الكثير من الأدعيةِ والتي قد شرعت في أيام هذا الشهر الفضيل، والتي تأتي لكل يوم بالتحديد، ونظراً لأهمية الدعاء في الدينِ الإسلامي فنجد أن أبناء الأمة الإسلامية يهتموا بالبحثِ عن الأدعيةِ التي قد شُرعت في أيام هذا الشهر الفضيل، ومن ضمنِ تلك يأتي البحث عن دعاء اليوم الحادي عشر من رمضان، حيثُ أنه قد جاء في سنةِ نبي الله عليه الصلاة والسلام قد خصص دعاء اليوم الحادي عشر من رمضان، والذي جاء على النحو الآتي:
- عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله:
- ” اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيَّ فِيهِ الْإِحْسَانَ، وَ كَرِّهْ إِلَيَّ فِيهِ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيَانَ، وَ حَرِّمْ عَلَيَّ فِيهِ السَّخَطَ وَ النِّيرَانَ، بِقُوَّتِكَ يَا غَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ”.
فضل دعاء اليوم الحادي عشر من رمضان
بالطبعِ الدعاء يُعتبر من العباداتِ العظيمة والتي يحصل عليها المُسلم الأجر والثواب من اللهِ عز وجل سواء كان في الدُنيا أو في الآخرة، ولكل دعاء من أدعيةِ أيام شهر رمضان المبارك ثواب مُعين، والتي يرغب المسلمين بأن تكون من نصيبهِ في هذه الحياة، وبالنسبة للثواب الذي يحصل عليه المسلم عند التلفظ بدعاء اليوم الحادي عشر من رمضان فإنه يكون كما جاء موضحة في الأدلة الشرعية، حيثُ أنه يحصل على الأجر في الدنيا والآخرة، ويأتي موضح كما يلي:
“مَنْ دَعَا بِدعاء اليوم الحادي عشر من رمضان كُتِبَ لَهُ حِجَّةٌ مَقْبُولَةٌ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله، وَ عُمْرَةٌ مَعَ أَهْلِ بَيْتِهِ عليهم السلام، وَ كُلُّ حِجَّةٍ مَعَهُ صلى الله عليه و آله تَعْدِلُ سَبْعِينَ أَلْفَ حِجَّةٍ مَعَ غَيْرِهِ، وَ كُلُّ عُمْرَةٍ مَعَهُمْ عليهم السلام تَعْدِلُ سَبْعِينَ أَلْفَ عُمْرَةٍ مَعَ غَيْرِهِمْ”