من هم المغضوب عليهم عند الله تعالى، إن الله عز وجل قد تحدث في آياتِ القرآن الكريم عن الكثيرِ من القصص والتي قد حدثت في زمن الأنبياءِ والمرسلين، حيثُ أن هذه القصص كانت مُختلفة وفريدة من نوعها، والتي قد ورد الحديث عنها وذلك لأخذ العبرة والموعظة منها، كما وأن هُناك الكثير من الفئات التي قد جاءت معارضة لأنبياء الله عز وجل، والذين قد عرضوا الأنبياء للأذى والتعذيب، والذين استحقوا غضب الله عز وجل عليهم، وقد ذكرهم الله عز وجل في آيات القرآن الكريم، وتساءل الكثيرون من الأفراد عن من هم المغضوب عليهم عند الله تعالى، وهم أولئك الأفراد الذين تحدث عنهم عز وجل في آيات سورة الفاتحة، وهي التي قد افتتح بها الله تعالى القرآن الكريم، وفي هذه المقالة سوف نتعرف على من هم المغضوب عليهم عند الله تعالى؟
محتويات
من هم المغضوب عليهم عند الله تعالى؟
تحدث الله عز وجل في آياتِ سورة الفاتحة عن فئةِ من الأفراد، والذين قد استحقوا غضب الله عليهم، حيثُ أن هؤلاء الأفراد قد كان لهم الكثير من المواقفِ والتي قد أثبتوا فيها كرههم الشديد لأنبياء الله عز وجل وحقدهم عليهم، وقد عارضوا الأنبياء ولم يقبلوا الدخول في الدين الإسلامي، ومما لا شك فيه أن هؤلاء الأفراد المغضوب عليهم هم من كانوا يقتلوا أنبياء الله عز وجل، وبهذا استحق هؤلاء الأفراد اللعنة من الله عز وجل عليهم، كما وأن هؤلاء الأفراد كانوا سبب في معاناةِ أبناء الأمة الإسلامية زمن النبي عليه الصلاة والسلام ولا زال سبب في معاناتهم، وخاصة أبناء الدول العربية دولة فلسطين في الوقتِ الراهن، والذين يعرضوهم للكثير من المواقف التي تؤدي إلى زعزعة الأمن والأمان فيها، وخلال الحديث عن هؤلاء الأفراد سوف نعود مرة أخرى لسؤال من هم المغضوب عليهم عند الله تعالى، والذي تصدر البحث في الأوقاتِ الأخيرة، وسوف نتعرف على الإجابةِ الصحيحة له فيما يأتي.
وإجابة السؤال هي:
- هم اليهود، لأنهم علموا الحق فتركوه وحادوا عنه على علم فاستحقوا غضب الله.