حكم نسبة المطر إلى الكواكب والنجوم على أنها هي التي تمطر، مما لا شك فيه أن هُناك الكثير من الاعتقاداتِ التي قد كانت سائدة بشكل كبير جداً في العصر الجاهلي، حيثُ أن هذه الاعتقادات كان الكثير منها ما هي خاطئة وكفرية، والتي كانت مبنية على أمور خاطئة ولا صحة لها، وقد جاء الدين الإسلامي من أجلِ إنهاء مثل هذه الاعتقادات وتوضيح أن تلك الاعتقادات هي من الأمور الخاطئة، والتي قد جاءت مُنافي لسنن الكون التي قد وضعها الله عز وجل، ومن أهمِ تلك الاعتقادات التي كانت سائد قبل مجيء الدين الإسلامي هي أن السبب في نزول المطر عليهم وسقاية ارضهم بالمطر هي من عند النجوم والكواكب، حيثُ أنه كان الكثيرون يعتقدوا به ومتأكدين من صحته، ولكن الدين الإسلامي جاء ليؤكد أن هذا الاعتقاد خاطئ، وخلال هذا الحديث نتوقف عند سؤال تعليمي هام إلا وهو حكم نسبة المطر إلى الكواكب والنجوم على أنها هي التي تمطر، وسنجيب عنه في السطور الآتية.
محتويات
ما حكم نسبة المطر إلى الكواكب والنجوم على أنها هي التي تمطر
جاء الدين الإسلامي كواحد من أهمِ الأديان السماوية والذي بعث الله عز وجل به نبيهِ الكريم مُحمد صلى الله عليه وسلم، حيثُ أن الدين الإسلامي جاء ليمحو كافة الاعتقادات الخاطئة والتي كانت سائدة بين أبناء العصر الجاهلي، حيثُ أنهم قد توارثوها فيما بينهم من الآباء والأجداد، فما هي إلا تقليد أعمى غير مبني على حقائق واقعية، ومن تلك الاعتقادات التي قد نافت تعاليم الشريعة الإسلامية هو أن نزول المطر مُرتبط بالكواكب والنجوم، وبالطبعِ هذا مُنافي لما جاء به الدين الإسلامي، والذي أكد أن الله عز وجل بيده زمام الأمور، وهو المسؤول عن نزول المطر، وقد كلف أحد الملائكة في هذه المهمة والتي يقوم بها بأمر من الله عز وجل، وهنا ضمن هذا الحديث نتوقف عند سؤال حكم نسبة المطر إلى الكواكب والنجوم على أنها هي التي تمطر، والذي نجيب عنه في السطور الآتية.
والإجابة الصحيحة هي:
- حكمه مكروه ولا يجوز نسب ذلك لغير الله.