أمر خارق للعادة يظهره الله عز وجل على أيدي أوليائه نصرة للدين، اصطفى الله عز وجل الرسل واختارهم من بين الناس لحمل رسالة الدين الإسلامي القويم، فامتثل الرسل لأمر الله تعالى وشرعوا في هداية الناس للطريق الصحيح وانتشالهم من ظلمات الكفر والضلالة إلى نور الحق والهداية، وفي طريق الأنبياء للدعوة واجهوا ألواناً شتى من الصد والعناد والتكذيب والطعن بهم كما وتعرضوا للتعذيب والتهجير من ديارهم قسراً بسبب وطأة الكفار عليهم، لكن الجدير بالذكر أن الله تعالى لم يدع الأنبياء يواجهوا الكفار سدىً بل أيدهم بعلامات ودلالات تؤكد صدق رسالتهم، سنحاول الحديث أكثر بعد التعرف على إجابة السؤال أمر خارق للعادة يظهره الله عز وجل على أيدي أوليائه نصرة للدين.
محتويات
أمر خارق للعادة يظهره الله عز وجل على أيدي أوليائه نصرة للدين؟
عندما أمر الله تعالى أنبيائه بنشر تعاليم الدين الإسلامي كان على دراية مسبقة بما سيواجهه الأنبياء من عذابات وصد لرسالتهم الشريفة، فكان الله عز وجل لهؤلاء الكفار بالمرصاد، وأبى سبحانه وتعالى إلا أن يأيدهم بنصره على من عاداهم وكفر برسالتهم فقد حذر الأنبياء هؤلاء الكفار في مرات عديدة من العواقب الوخيمة التي ستحل عليهم بسبب أعمالهم ولفجابة عن السؤال السابق نجيب كالتالي:
السؤال/ أمر خارق للعادة يظهره الله عز وجل على أيدي أوليائه نصرة للدين؟
الإجابة/ المعجزة – الكرامة
بعد الإجابة عن السؤال السابق يستحضرنا الحديث عن كرامات أو معجزات أيد الله بها أنبيائه خلال مسيرتهم للدعوة إلى الدين الإسلامي وهي:
- معجزة سيدنا موسى عليه السلام : إلقاء العصا فتصبح أفعى كبيرة / إدخال يده في جيبه وإخراجها بيضاء لامعة للناظرين
- معجزة صالح : الناقة التي تخرج من الصخر
- معجزة إبراهيم : عدم احتراقه بالنار عندما ألقاه قومه فيها
- معجزة سليمان : انه يفهم لغة الطيور والحيوانات
- معجزة سيدنا محمد عليه السلام : القرآن الكريم – الإسراء والمعراج – انشقاق القمر – انحناء الجذع – اهتزاز جبل أحد – نزول المطر فور استسقائه.
هذه كانت أبرز المعجزات التي أيد الله بها تعالى أنبيائه والتي تعتبر دليل وبرهان قاطع على صدق رسالتهم.