بماذا تم ذكر الحجر في القران على انه موطن قوم، أنزل الله عز وجل القرآن الكريم باللغة العربية الفصيحة على محمد صلى الله عليه وسلم، وجعل معجزته أنه خالد وصالح لكل زمان ومكان، ذكر الله تعالى في القرآن الكريم قصص الأنبياء مع أقوامهم الذين بعثهم الله فيهم لينشروا تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، كما وذكر مصير ومآل الأقوام الذين كذبوا بالرسل وتصدوا وكفروا بدين الله مثل قوم لوط الذين كانوا يعملون الفاحشة، وقوم عاد وثمود وقوم نوح عليه السلام الذين أهلكهم الله بالطوفان فلم يبقي ولم يذر، ومن هذا فيما يتعلق بإجابة السؤال بماذا تم ذكر الحجر في القران على انه موطن قوم سنجيب عن ذلك.
محتويات
بماذا تم ذكر الحجر في القران على انه موطن قوم؟
وصف الله عز وجل في القرآن الكريم الكثير من البلاد التي كانت حاضرة في مجال الدعوة الإسلامية وبيّن فضائل بلدان أخرى، كما وقص علينا العقاب الذي نالته بلدان بسبب كفرها، وبلدان أخرى كانت موطن للأنبياء في مسيرتهم الدعوية ومن هذه البلدان التي ذكرها الله تعالى في القرآن فلسطين حيث بين فضلها لكونها مهد الرسالات النبوية وفيها المسجد الأقصى المبارك الذي جعل الله تعالى فيه الصلاة تعادل ألف صلاة في أي مسجد آخر، كما أنها أُسري بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم منها في رحلة الإسراء والمعراج، وذُكر أيضاً مكة المكرمة والمدينة المنورة والكثير من البلدان التي لها فضائل، ومما تقدم سنقوم بالإجابة عن السؤال السابق.
السؤال/ بماذا تم ذكر الحجر في القران على انه موطن قوم؟
الإجابة/ ذُكر الحجر في القرآن على أنها موطن قوم ثمود، الذين بعث الله تعالى لهدايتهم النبي صالح عليه السلام فما كان منهم إلا أن كذبوا رسالته وكفروا، وعقروا الناقة التي جعلها الله معجزة ومؤيدةً له في دعوته للدين الإسلامي، وهذا مصداقاً لقوله تعالى ” فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين”، وبهذا نكون قدمنا الإجابة التي طرحها العديد من الباحثين.