لماذا سورة التوبة لم تبدأ بالبسملة، تحتل سورة التوبة المرتبة التاسعة في القرآن الكريم من حيث ومكانتها وتتساوى أيضا مع سورة الأنفال ويبلغ عدد آيات سورة التوبة مئة وتسعة وعشرون أية وهي خاتمة السور الطويلة في القرآن الكريم تعتبر سورة التوبة وسورة الأنفال من السبع الطوال في سور القرآن الكريم. كما ونزلت سورة التوبة قبل الهجرة ولم يتم فيها التسمية أي قول بسم الله الرحمن الرحيم لأن البسملة هي أمان ورحمة والله رفع الأمان والرحمة عن المنافقين، كما أن الرسول توفي قبل نزول سورة التوبة ولم يبين للصحابة فضل ومكانة سورة التوبة وتتساوى سورة التوبة مع سورة الأنفال بأنهم تحملان نفس الموضوعات وتسميان القرينتين، من خلال سطور هذا المقال سنتعرف على اجابة السؤال التعليمي التالي لماذا سورة التوبة لم تبدأ بالبسملة.
محتويات
لماذا سورة التوبة لم تبدأ بالبسملة
لماذا سورة التوبة لم تبدأ بالبسملة، لقد ورد عن ابن عباس “رضي الله عنهما” أنّه قال: قلت لعثمان: (ما حملكم على أن عدتم إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المائيين، فقرأتموهما معا ولم تكتبوا بينهما سطر (بسم الله الرحمن الرحيم) ووضعتموهما في السبع الطوال؟ فقال عثمان: كان النبي صلى الله عليه وسلم تنزل عليه السورة ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه شيء يدعو بعض من يكتب له ويقول: ضعوا هذه في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفال من أول ما أنزل عليه بالمدينة، وكانت براءة في آخر القرآن، وكانت قصتها تشبه بعضها بعضا فظننت أنها منها، وقبض النبي صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنّها منها، فمن أجل ذلك قرنت بينهما، ولم أكتب بسم الله الرحمن الرحيم)
لماذا سورة التوبة لم تبدأ بالبسملة، يعود السبب في عدم ذكر البسملة في سورة التوبة لاختلاف الصحابة بسورة الأنفال وسورة التوبة بأنهما سورتان أو سورة واحدة، فان مجموعة من الصحابة يقولون بأنهما سورة واحدة، ومجوعة أخرى تقول بأنهما سورتان فأجمعوا على الفصال بين السورتين وعدم كتابة البسملة بينهما لتكون فرجة فاصلة بينهما لهذا لم يتم ذكر البسملة لإرضاء المجموعتين.