صنفان من أهل النار لم أرهما من هم، وهم في الحديث النبوي الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والي يشير فيه الى صفات أهل النار ومن هم اهلها، من الرجال والنساء، بأصناف ومواصفات ذكرها عليه الصلاة والسلام ليحذر منها أصحابه وأمته، وفي مقال اليوم نستعرض هذا الحديث الشريف لنكمل نصه، ولنتعرف على الصنفين المشار اليهما، فلنتابع السطور الآتية التى تتضمن ذكر صنفان من أهل النار لم أرهما من هم.
محتويات
صنفان من أهل النار لم أرهما من هم؟
في الحديث الشريف وعيد عظيم يجب الحذر مما دل عليه، بالبعد عن المحظور والمنهي عنه من الله تعالى، والتقرب من كل ماهو شرعي مباح، وفي حديث رواه مسلم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “صنفان من أهل النار لم أرهما: رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها”، ومن نص الحديث نستنج الصنفان وهم:
الجواب هو:
- الصنف الأول من الرجال: وهم الرجال الذين بأيديهم سياط كأذناب البقر، وهم من يتولى ضرب الناس بغير حق.
- الصنف الثاني من النساء: هن الكاسيات العاريات ، أي بمعنى عاريات من شكر الله تعالى فلم يقمن بطاعته بل يتجرأن على المعاصي والسيئات، وترى منها العورات، ومائلات عن العفة والاستقامة، ومميلات لغيرهن يدعين الى الشر والفساد، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، بتعظيم رؤوسهن من خلال اللفائف وغيرها، مثل أسنمة الجمل المائلة.
وفي قوله عليه الصلاة والسلام: لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها؛ وعيد شديد يفيد الحذر.
صحة حديث صنفان من أهل النار لم أرهما
أشار الحديث الشريف الى بعض من النهي والتحذير لكل من الرجال والنساء الذين يتمثلون بالصفات المذكورة، وجاءت صفات الرجال التى تعتبر من اهل النار؛ في رجل يتعدى على عباد الله ويأذيهم بسياطه دون حق له، فوصف سياطه كأذناب البقر، والصنف الثاني من الناسء الموصوفه بالكاسيات العاريات والمائلات والمميلات، وتفسير هذا الوصف وارد في الفقرة السابقة، بتوضيح كل مانهى عنه الرسلو ورآهم من اهل النار الذين لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها، وبالنسبة الى صحة الحديث المطروح فهي على النحو التالي:
الجواب هو:
- ورد عن اهل العلم أن هذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه.
وهذا ماجاء عن أهل السنة والجماعة من صحابة النبي الكرام صلى الله عليه وسلم، حول حديث صنفان من أهل النار لم أرهما من هم.