مامعنى ( الذرة ) في قوله تعالى في سورة النساء ( إن الله لا يظلم مثقال ذرة ) ؟، أرسل الله سبحانه وتعالي الكتب السماوية مع الأنبياء والرسل الي عامة الناس أجمعين، ويكون هناك دليل صادق وصريح ليتم تصديق الأنبياء والرسل عما أرسلوا به، وأشار القرآن الكريم في الكثير من المواضع الي تلك الكتب وهي كتاب الصحف التي الصحف التي أُنزلت على إبراهيم -عليه السلام-، والزبور الذي أُنزل على داوود -عليه السلام-، والتوراة والصحف على موسى -عليه السلام-، والإنجيل الذي أُنزل على عيسى بن مريم -عليه السلام-، وأنزل على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- القرآن الكريم، والمسلم يُؤمن بجميع الكتب السماوية التي فيها كلام الله سبحانه وتعالي، وميز الله سبحانه وتعالي القرآن الكريم عن بقية الكتب السماوية بالعديد من المزايا، حيث أن القرآن الكريم هو بيان من الله سبحانه وتعالي للناس أجمعين، وهو كلام لله سبحانه وتعالي المتعبد بتلاوته، سنتعرف في مقالنا علي الإجابة السليمة لسؤالنا التربوي وهو مامعنى ( الذرة ) في قوله تعالى في سورة النساء ( إن الله لا يظلم مثقال ذرة ) ؟.
محتويات
مامعنى ( الذرة ) في قوله تعالى ( إن الله لا يظلم مثقال ذرة )
يضم القرآن الكريم العديد من السور القرآنية التي يصل علي ما يقارب مائة وأربع عشرة سورة قرآنية في الكتاب الكريم، ويضم ما يقارب ست آلاف ومئتان وست وثلاثون آية قرآنية ويتم العمل علي توزيعهم علي ثلاثين جزءا، وكل جزء ينقسم الي حزبين ويعني ذلك أن يتم ضمهم الي ستون حزبا، ويحتوي القرآن الكريم علي سور مكية التي أنزلت في مكة المكرمة، والسور المدنية التي أنزلت في المدينة المنورة، ونزلت الآيات جميعها علي النبي صل الله عليه وسلم، ، وأنزله الله سبحانه وتعالي علي النبي العدنان من سابع السماوات، وكلف الوحي جبريل عليه السلام بإيصاله الي أمين الأرض وهو رسول الله.
السؤال التعليمي/ مامعنى ( الذرة ) في قوله تعالى في سورة النساء ( إن الله لا يظلم مثقال ذرة ) ؟
الإجابة الصحيحة هي
- الذرة هي النملة الحمراء، وقيل أيضا الذرة الخردلة، وقيل أن الذرة ليس لها وزن.