من هو مؤذن النبي في مكه، والذي كان ينادي للصلاة عند كل صلاة، ويوجد للرسول مؤذنان، أحدهما هو الصحابي بلال بن رباح الذي كان ينادي للصلاة في المدينة المنورة، وكان بلال أول من أذن للصلاة ، وهو مؤذن الرسول، ولقد تربي بلال رضي الله عنه في مدرسة النبوة، وكان رفيق الرسول صلى الله عليه وسلم في كل مكان، مما أثر على شخصيته، ولقد اكتشف النبي محمد موهبته ومهارة صوته الندي، وتعرض بلال بن رباح لأشد أنواع التعذيب على أيدي كفار قريش، حيث كان أمية بن خلف يخرجه في وقت الظهيرة، فيطرحه على صدره، ثم يقول: لا يزال على ذلك حتى يموت أو يكفر بمحمد وهو في ذلك أحد أحد، فأمره أن يؤذن فكان أول مؤذن في الإسلام، ويوجد مؤذن ثاني لرسول صلى الله عليه وسلم سنتعرف عليه من خلال الإجابة عن سؤال من هو مؤذن النبي في مكه.
محتويات
من هو مؤذن النبي في مكه
مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم في مكة هو أبو محذورة الجمحي رضي الله عنه، وقد جاء في السنة النبوية، أن أبو محذورة الجمحي كان يسير في مكة مع فتية فأخذوا يستهزؤون بصوت الآذان ويقولون عنه غبطاً، ولقد كان أبو محذورة الجمحي يمتلك صوتاً شجياً، فقام برفع الآذان بصوته، فسمعه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأمر بإحضاره، فمثل أبو محذورة الجمحي بين يدي الرسول، وكان يظن أن الرسول صلى الله عليه وسلم سيقتله، لكن الرسول مسح ناصيته وصدره بيده، فامتلاء قلب أبو محذورة الجمحي بالإيمان والتقوى، ثم أعلن إسلامه، بعدها قام الرسول صلى الله عليه وسلم بتعليمه الآذان، وأمره بان يرفع الآذان في مكة، وكان في ذلك الوقت عمره 16 عاماً، واستمر يرفع الآذان في مكة حتى توفاه الله تعالى، ومن بعدها توارث الأذان جيلاً بعدد جيل.
إلى هنا نكون انتهينا من مقالنا، والذي من خلاله تعرفنا على مؤذن النبي في مكه هو أبو محذورة الجمحي رضي الله عنه، فقد كان يؤذن في مكة المكرمة ، وينادي على الناس للصلاة