كم عدد القسم الذي اقسم الله بنفسه في القران، القرآن الكريم هو معجزة الله سبحانه وتعالى الخالدة على هذه الأرض، ففيه من العبر والقصص ما يقود الإنسان إلى طريق اليقين والإيمان الجازم بالله عز وجل، كما أنه بحد ذاته معجزة عجز كل العلماء والشعراء والكتاب عن أن يأتوا بآية واحدة مثل آياته، ولن يستطيعوا، لأنه ببساطه كلام الله سبحانه وتعالى، والله عز وجل ليس كمثله شيء، فكيف له أن يكون مثل كلام البشر وسائر المخلوقات! فهو معجزة خالدة إلى يوم الدين، كم عدد القسم الذي اقسم الله بنفسه في القران.
محتويات
كم عدد القسم الذي اقسم الله بنفسه في القران
إن المسلم يحرم عليه القسم بغير الله عز وجل، فالقسم بغير الله تعالى هو من الأمور المحرمة في الدين الإسلامين ولكن هذا الأمر لا ينطبق على الله عز وجل، فهو يقسم بما يشاء، لأنه خالق الكون كله وكل شيء يأتي من تحت أمره، ولقد أباح العديد من الأئمة القسم بمخلوقات الله عز وجل ولكن شرط أن يسبقها كلمة (ورب)، كأن يقسم المسلم فيقول ورب الليل أو ورب النهار، أو ورب الشمس وما شابهها من القسم.
- السؤال: كم عدد القسم الذي اقسم الله بنفسه في القران؟
- الإجابة هي: ثمانية مرات، وهي في قوله تعالى :
- (زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا ۚ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ۚ وَذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ).
- (فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ).
- (فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ).
- (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ ۖ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ ۖ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ).
- (فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا).
- (فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ).
- (وَيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ ۖ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ ۖ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ).
- (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).
ما يباح لله عز وجل لا يباح لخلقه، فنحن مخلوقات الله سبحانه وتعالى، وعندما يأمرنا الله عز وجل بأمر فنحن نطيعهن وإن نهانا عن شيء فسوف ننتهي عنه، لأنه الخالق العظيم، ولأننا برضاه واتباع اوامره سندخل الجنة وننال رضاه عنا، وسوف نتجنب سخطه وعذابه وسوء العاقبة.