كم عدد مرات القسم الذي أقسمه الله عز وجل بنفسه في القرآن الكريم

كم عدد مرات القسم الذي أقسمه الله عز وجل بنفسه في القرآن الكريم، حيث يعتبر القسم هو أحد الأساليب التي يتم دراستها في اللغة العربية، وهو من الأساليب الذي تم وروده في الكثير من الآيات القرآنية، حيث يعد الله جل جلاله هو خالق هذا الكون وهو العزيز الجبار العظيم الذي يدير كل ما هو موجود في هذا الكون من مخلوقات ونباتات وحيوانات وكائنات بشرية، حيث أمرنا الله أن نعبده ونؤمن به وحده لا شريك له، وأن نبتعد عن الشرك به، وأن نلتزم بما أمرنا به ونترك كل ما نهانا الله عنه، ويوجد لله سبحانه تسعة وتسعين اسم جميعهم يدلون على عظمته ورحمته ومغفرته، والله حي لا يموت ويؤمن جميع المسلمين بهذا الأمر، حيث أن يستطيع الإنسان أن يحصل على رضا الله تعالى من خلال الالتزام بالفرائض والبعد عن المحرمات والنواهي والتقرب لله من خلال النوافل والتبرع والذكر والأمور العديدة غيرها، لذا كم عدد مرات القسم الذي أقسمه الله عز وجل بنفسه في القرآن الكريم.

كم عدد مرات القسم الذي أقسمه الله عز وجل بنفسه في القرآن

كم عدد مرات القسم الذي أقسمه الله عز وجل بنفسه في القرآن
كم عدد مرات القسم الذي أقسمه الله عز وجل بنفسه في القرآن

حيث تم الاتفاق على تعريف أسلوب القسم الذي يتم استخدامه في اللغة العربية على أنه عبارة عن أحد الأساليب التي تدل على اللفظ الذي يتم استخدامه من أجل محاولة إثبات الحقيقة وصدق الكلام، كما أنه يعتبر القسم من أكثر الأساليب التي يتم استخدامه بشكل رسمي وعلني في المحاكم، كما أنه نهى جل جلاله عن القسم باسمه بشكل متواصل على كل أمر، وذلك كي لا يستهان بالقسم بالله رب العالمين، ونهى الله عن القسم بغير اسمه، وقد أقسم الله باسمه في القران الكريم في العديد من المواضع، حيث أنه عدد مرات القسم الذي أقسمه الله عز وجل بنفسه في القرآن الكريم بلغت سبع مرات، والتي تتمثل في كل من :

  • قال الله سبحانه في سورة يونس :” قل إي و ربي إنه لحق “.
  • قال الله سبحانه في سورة التغابن :” قل بلى و ربي لتبعثن “.
  • قال الله سبحانه في سورة الذاريات :” وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء و الأرض إنه لحق”.
  • قال الله سبحانه في سورة مريم :” فو ربك لنحشرنهم و الشياطين “.
  • قال الله سبحانه في سورة المعارج :” فلا أقسم برب المشارق و المغارب “.
  • قال الله سبحانه في سورة الحجر :” فو ربك لنسألنهم أجمعين “.
  • قال الله سبحانه في سورة النساء :” فلا وربك لا يؤمنون “.
Scroll to Top