الفرق بين التحفيز والدافعية، التعلم هو كل ما يكتسبه الفرد من معلومات ومعارف وأفكار واتجاهات وعواطف وميول وعادات ومهارات، وهي عملية مستمرة مدى الحياة، ويتم التعلم من خلال عدة مصادر منها: التعلم النظامي الذي يكون داخل المؤسسات التعليمية مثل: المدارس، الجامعات، ومن المصادر التنشئة الاجتماعية، وهي التي تحدث في الأسرة من خلال العلاقات الاجتماعية المختلفة، مثل: الاصدقاء، زملاء المدرسة، أو زملاء العمل، وهناك مصدر ثالث وهو التعلم الغير مقصود، وهو كل ما يسمعه الفرد أو يشاهده خلال ممارسته متطلبات حياته اليومية، ويؤدي التعلم دوراً مهماً في عملية النمو الشامل للفرد، حيث تشمل عملية التعلم، جسمه، وحركته، وعقله، وانفعالاته، وبدون التعلم لا يستطيع الفرد أن يحقق شيئاً في حياته، ولكي يستمر التعلم فهو بحاجة إلى التحفيز والدافعية، وفي هذا المقال سنتعرف على الفرق بين التحفيز والدافعية.
محتويات
الدافعية والتحفيز
الدافعية هي شعور وإحساس داخلي يوجه سلوك الفرد لسد حاجة معينة يشعر من خلالها الفرد بعد إشباعها، وهذه الحاجة تولد عند الفرد نوعا من التوتر، مما يدفع الفرد إلى سلوك معين لسد هذا النقص، مثال: الحاجة إلى الطعام تحدث توتراً عند الفرد تدفعه للبحث عن طعام لإشباع هذه الحاجة، بينما يشير التحفيز إلى أن تجعل شخصا ما متحفزا لأداء شيء ما، وهو عبارة عن ممارسة إدارية للمدير للتأثير في العاملين من خلال تحريك الدوافع والرغبات لديهم، بغرض إشباعها، وجعلهم أكثر استعداد لتقديم أفضل ما عندهم بهدف تحقيق مستويات عالية من الأداء والإنجاز في المنظمة
ما الفرق بين التحفيز والدافعية
يوجد فرق بين كل من التحفيز والدافعية، وهو كالتالي:
الدوافع: هو حالة داخلية عند المتعلم تدفعه باستمرار للانتباه وبذل الجهد والنشاط اتجاه الموقف التعليمي، بما يحقق هدفه من التعلم، وللمحافظة على استمرارية الدافعية لدى المتعلم، فإن هذا الأمر يقع على عاتق المؤسسة التعليمية، بالإضافة إلى مسؤولية الوالدين في البيت، واللذان يقومان بدفعه نحو التعلم منذ الصغر، بينما في مرحلة الرشد والبلوغ، فإن المسؤولية تكون واقعة على الراشد ذاته باستمرار، من خلال دفع نفسه نحو التعلم بالطريقة التي عرف أنها تساعده على ذلك.
التحفيز: هو كل ما يتبع الاستجابة الإجرائية ويؤدي إل زيادة احتمالية تكرار تلك الاستجابة في المستقبل، أي أن التحفيز يعمل على تقوية السلوك الصادر من الكائن الحي، ومن أنواع الحوافز، الطعام، لثناء، الحلوى، الهدايا، المال، الابتسامة، والحوافز تنقسم إلى مادية ومعنوية.
انتهى.