كيف اعرف اني طهرت من الدورة، الدورة او الحيض هو عبارة عن دماء تخرج من المرأة في موعد شهري، وهي ناتجة عن تفتت البويضة وبطانة رحم المرأة نتيجة لعدم تلقيح البويضة، وفي الإسلام يعتبر خروج دوم الحيض مبطلاً للكثير من الأعمال والعبادات، فالمرأة التي ينزل عليها الحيض لا يجب أن تصلى ولا أن تصوم ولا أن تقرأ القرآن، كما يحرم عليها ان تدخل المساجد والصلاة فيها ويحرم عليها أداء العمرة وعبادات أخرى، وذلك حتى تطهر من الحيث وتغتسل غسل الطهارة الذي ينص عليه الدين الإسلامي الحنيف وله طريقة محددة وردت في السنة النبوية الشريفة، كيف اعرف اني طهرت من الدورة.
محتويات
كيف أعرف اني طهرت من الدورة ابن باز
في حال انقطاع الدورة يسمى ذلك الجفاف، وللتأكد من انتهاء الدورة الشهرية وانقطاع دم الحيض على المرأة أن تضع قطنة لكي تفحص الأمر، فإن وجدتها جافة وليس فيها دماء أو صفار وكدرة فهي طاهرة من الحيض، وإن ابتلت القطنة بالدم فهي غير طاهرة من الحيض ولا يجب عليها الغسل، أي أن هذا الفحص يفي بالغرض واثبات بأنها طاهرة ويجب عليها الغسل، بحيث لا يستوجب عليها ان تنتظر رؤية القصة البيضاء، ولكن في حال أنها تعودت على خروج القصة البيضاء فإنها تلتزم برؤية القة البيضاء لكي تطهر وتغتسل، والمقصود بالقصة البيضاء فهو عبارة عن سائل أبيض اللون ونقي يخرج من رحم المرأة في آخر الحيض، وهو دليل على أن الحيض قد انتهى وبأنها قد طهرت، لذلك إن رأت المرأة القصة البيضاء فقد طهرت.
كيف اعرف اني طهرت من الدورة في رمضان
هناك رخصة في الدين الإسلامي عندما ينزل الحيض على المرأة، فهي حينها لا تصلي ولا تصوم ولا تؤدي العديد من العبادات، وفي ذلك رحمة ورفق من الله عز وجل بها في هذه المرحلة من الشهر، كونها تكون أضعف ما يكون، ومناعتها تضعف، فتكون بحاجة إلى الراحة، حيث يصيب جسمها في هذه المرحلة الكسل والخمول، ولذلك شرع الله عز وجل بعد انتهاء الحيض الغسل، لأن فيه تنشيط للجسم واستعادة لقوته ونشاطه، حيث يكون الغسل عبر تعميم الماء على سائر الجسد، كما ان الغسل في الإسلام ينقسم إلى ثلاثة أنواع وهي:
- الغسل الواجب: وهو الغسل الذي يفرض على المسلم في حال النفاس والجماع والحيض والموت، إلا أن يكون المسلم قد مات في سبيل الله تعالى، حيث أن الشهيد لا يغسل في الإسلام.
- الغسل المسنون: وهو الغسل الذي يكون في يوم الجمعة وفي عيدي الفطر السعيد والأضحى المبارك، ويتم أيضاً عند أداء العمرة والدخول إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة، وعند الانتهاء من تغسيل الميت، وكذلك هو غسل عند دفن قريب مشرك والغسل الواجب عند الإفاقة من الإغماء او الجنون.
- الغسل المباح كغسل التبريد من الحرارة، أو للسباحة والترفيه عن النفس.