كم مرة ذكر اسم حواء في القران وما هي مواضع ذكرها، يعرف الانسان في لغتنا الجميلة علي أنه ذلك الكائن الحي الذي يمتلك الكثير من القدرات والأفكار والامكانيات التي من الممكن أن تميزه عن غيره من الكائنات الحية التي تتواجد في الحياة البشرية، ويعرف الانسان أيضا في المعني الاصطلاحي علي أنه ذلك الكائن الحي التي تربطه العلاقات الاجتماعية بامتلاكه الكثير من الحقوق والواجبات، وتفرض عليه مجموعة واسعة ومتنوعة من الواجبات، وذلك باعتباره يمتلك شخصية قانونية ورسمية، ومن الممكن أن يمتلك كل انسان هوية تميزه عن غيره من الأقران، والجدير بالذكر أن لفظ الانسان لا يمكن أن يقتصر علي الانسان البالغ بل من الممكن أن يسمل الطفل بمجرد ولادته، وعلي ذلك يمكن تعريف الانسان علي أنه الكائن الحي الذي خرج الي العالم، حيث أن البشر عبارة عن اسم وقد يقال آدم أبو البشر، وذلك يعني أن كافة البشر خلقوا من صلبه، والأنبياء هم صفوة البشر، أي أنهم خير البشر وأطهرهم، سنتعرف في مقالنا علي الإجابة السليمة لسؤالنا التربوي وهو كم مرة ذكر اسم حواء في القران وما هي مواضع ذكرها.
محتويات
كم مرة ذكر اسم حواء في القران
تعرف حواء أنها أول أنثي في تاريخ البشرية، وأيضا هي زوجة أدم وأم البشرية، وقد خلقت حواء من ضلع آدم حسب العهد القديم، وقد وضعها الله في جنات عدن ووسوس الشيطان لها فأكلا من الشجرة ونتيجة حدوث التالي سقط الانسان، حيث أن الله سبحانه وتعالي بأن آدم لا يجد من يقضي معه الوقت الممتع فخلق حواء لتكون زوجة، ولكن ابليس نجح في اقنعهما بالأكل من شجرة الجنة فانتقلا من الآخرة الي الدنيا حتي يكون مصير الانسان المؤمن حسن العاقبة والكافر والعاصي من الناس والمنافق سوء العاقبة وبئس المصير، حيث أن الله سبحانه وتعالي لم يذكر اسم حواء في القرآن الكريم ولا مرة ولكنه يسميها بزوجته دون ذكر اسمها بالحق، ولكن اسمها ذكر في السنة النبوية بعد أن خلق الله آدم من غير أم ولا أب خلق الله سبحانه وتعالي حواء من آدم لتكون عونا وسكنا له في الحياة وجاءت المواضع كما يلي:
- قال تعالي ” هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ” (سورة الأعراف، الآية 189).
- قال تعالي ” وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ * فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ” (سورة البقرة، الآيتين 35-36).
- قال تعالي” “خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ” (سورة الزمر، الآية 6).
- قال تعالي ” فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ * وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ* فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ * قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ” (سورة الأعراف، الآيات 20-24).
- قال تعالي ” قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ” (سورة الأعراف، الآية 23).