أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه ينفع مما نزل من البلاء ومما لم ينزل، يتعرض الانسان خلال حياته الى الكثير من الابتلاءات المخطط لها من عند الله تعالى، فالابتلاء هو عبارة عن كافة المصاعب والمتاعب التي يمر بها الانسان خلال حياته، وتاخد الابتلاءات العديد من الاشكال منها الغم، والهم، والحزن، والمرض، والحرمان، لكن الله تعالى رحيم بعباده فالابتلاءات هذه لا تطول ولا تذهب هبائنا منثورا، بل يجازي الله عباده على كاف الابتلاءات التي يتعرض لها، لكن هناك حكمة ومشروعية من ابتلاء الله لعباده فالحكمة من الابتلاء هي رفعُ درجات المؤمنين الصّادقين والصّابرين، التمييز بين المؤمنين، وتعزيزُ في نفوس المسلمين الإيمانِ بالقضاءِ والقدرِ، وكذلك يعتبر البلاء وسيلةٌ للتّمكينِ في الأرضِ، والان سوف نتعرف على ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه ينفع مما نزل من البلاء ومما لم ينزل.
محتويات
أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه ينفع مما نزل من البلاء ومما لم ينزل
جميعنا معرض للابتلاءات كما تحدثنا سابقاً، فلا يسلم احد من ابتلاءات الله تعالى فالرسل عليهم السلام أكثر الناس ابتلاء، وكانوا أعظم قدوة ومثال في الصبر على الابتلاء، فقد أخير الرسول صلى الله عليه وسلم عن شيء ينفع ما نزل من البلاء وما لم ينزل، فما هو هذا الشيء، الان سنتعرف ما هو هذا الشيء.
- السؤال: أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه ينفع مما نزل من البلاء ومما لم ينزل
- الإجابة: الدعاء هو الشيء الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه ينفع مما نزل من البلاء ومما لم ينزل.
كيف يرفع الله الابتلاء
كيف يرف الله الابتلاء، يمكن القيام بالعديد من الاعمال من أجل أن يرفع الله البلاء عن عبادة المؤمنين، ومن ضمن هذه الاعمال هي.
- الإكثار من الدعاء وعدم القنوط من رحمة الله تعالى.
- التّوبةُ عن الذّنوبِ والمعاصي.
- الثّباتُ على الحقِّ والرِضا بقضاءِ الله وقَدَرِه.
- تقوى الله.
- حسنُ أداءِ العباداتِ وزيادتها.
- قراءةُ القرآنِ وقيامُ الليل بالصّلاة.
- الصدقة.
- الإحسانُ إلى النّاس