هم الذين يكون بينهم وبين المسلمين عهد على ترك القتال، إن الغاية الأساسية من خلقِ الإنسان هو عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له، وقد بعث الله عز وجل الرسل والأنبياء من أجلِ تبليغ الناس هذه الرسالة، وإخراجهم من ظلماتِ الكفر إلى النور، والجدير بالذكرِ أن بعض من الناس من آمن بالله عز وجل، والبعض الآخر منهم ما كفر وأبى أن يُصدق هؤلاء الرسل، وقد صدوا عن سبيل الله، وقد أطلق على هؤلاءِ الأفراد بالكفار، أو المشركين، ومما لا شك فيه أن هُناك أنواع من الكفار، وخلال حديثنا هذا نرغب في التطرقِ لسؤال يدور حول سياق الموضوع، حيثُ كان السؤال هو هم الذين يكون بينهم وبين المسلمين عهد على ترك القتال، حيثُ أننا سوف نوجز لكم الإجابةِ الصحيحة له في السطور الآتية.
محتويات
هم الذين يكون بينهم وبين المسلمين عهد على ترك القتال
الجدير بالذكرِ أن مُصطلحَ الكفر هو يعني في اللغةِ تغطية الشيء وستره، بينما في الشرعِ الإسلامي فقد تم تعريف الكفر بأنهِ هو إعراض الفرد عن الإيمان بالله عز وجل وبكل ما جاء به، كما وأنه يعني عدم الإيمان المُطلق بالله عز وجل ورسله وكتبه، حيثُ أن هؤلاء الأفراد جحدوا باللهِ عز وجل، وقد أشركوا بعبادتهِ أحد من مخلوقاتهِ سواء كانت مخلوقات حية أو مخلوقات غير حية، وذكرنا في بدايةِ المقال أن هُناك أنواع من الكفار، حيثُ أن بعض منهم من كان مُعادي للمسلمين ويسعى من أجلِ إيذائهم، والبعض الآخر منهم ما كان غير مُعادي ولا يتعرض للسلمين بأي من أنواع الأذى، وهؤلاء الأفراد قد استحقوا الحماية في الدينِ الإسلامي، ونهى الله عز وجل عن قتلهم أو تعريضهم للأذى، وهم الذين يُطلق عليهم الكفار المسالمين، وضمن هذا الحديث الهام نعود لسؤال هم الذين يكون بينهم وبين المسلمين عهد على ترك القتال، وذلك لنوافيكم بالإجابة الصحيحة له في السطور الآتية.
وإجابة سؤال هم الذين يكون بينهم وبين المسلمين عهد على ترك القتال هي عبارة عن ما يلي:
- أهل الذمة.