كيف نستقبل العشر الأواخر من رمضان.. كي تحيي العشر الاواخر من رمضان، العشر الأوائل من شهر رمضان المبارك هي فرصة للمسلمين لتحقيق العبادة والتقرب إلى الله تعالى، ولكن العشر الأواخر من رمضان تعتبر من أكثر الفترات تميزاً وأجلّ فضلاً عن غيرها من الأيام في السنة الهجرية، ويستحب أن يتم استغلال هذه الأيام بأداء العبادات الدينية، والتي يتقرب بها العبد للخالق عز وجل، وفي هذه السطور نوضح لكم كيف نستقبل العشر الأواخر من رمضان.. كي تحيي العشر الاواخر من رمضان.
محتويات
كيف نستقبل العشر الأواخر من رمضان المبارك
هناك الكثير من الأعمال والعبادات التي يقوم بها المسلمين في العشر الأواخر من رمضان المبارك، حيث تعتبر هذه الأيام هي أجمل وأقرب عشر أيام إلى الله سبحانه وتعالى وأحبها إلى المسلمين أجمعين، كما أنها يأتي فيها أقرب وأحب ليلة إلى الله سبحانه وتعالى، الليلة التي تنزل فيها الملائكة على أرض وتقول لعباد الله الصالحين اطلب ما تشاء فإن دعوتك مجابة عند الله جل جلاله، حيث يعد شهر رمضان المبارك من الأشهر الهجرية الذي يستحب على العباد أن يكثروا من عمل الأعمال الصالحة وكل ما يتقرب من خلاله العبد إلى الله سبحانه وتعالى من الالتزام بالفرائض والنوافل التي تحبب العبد إلى ربه، ومن أبرز الأعمال التي يُفضل القيام بها في الأيام العشر الأواخر من رمضان المبارك وهي إجابة على استفساركم الذي ينص على كيف نستقبل العشر الأواخر من رمضان المبارك ؟ وتتمثل الإجابة في ما هو آتي :
- أن يصلي العبد صلاة العشاء والفجر جماعة لينال أجر صلاة الجماعة.
- التصدق ولو بشيء بسيط.
- قول العبد استغفر الله وأسأله التوبة سبعين مرة في اليوم.
- الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم قدر المستطاع.
- الإكثار من تلاوة القرآن الكريم من أفضل الأعمال في شهر رمضان المبارك، وذلك لأن أعمال العباد ترفع إلى الله سبحانه وتعالى في شهر رمضان المبارك.
- الإكثار من الذكر والتسبيح والاستغفار، حيث سألت عائشة النبي محمد صلى الله عليه وسلم قائلةً :” يا رسول الله: أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال: قولي اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني.
- أن يقول العبد “لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيّاه، مخلصين له الدّين، ولو كره المشركون”، ألف مرة في اليوم.
- إكثار العبد من الصلاة وقيام الليل.
- الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله جل جلاله، ومن هذه الأدعية ما يلي :
- اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ.
- “اللَّهُمَّ اغفِرْ للمؤمنينَ والمؤمناتِ والمسلمينَ والمسلماتِ وألِّفْ بينَ قلوبِهم وأصلَحْ ذاتَ بينِهِم وانصُرهُم على عدوِّكَ وعدوِّهم، اللَّهمَّ العَنِ الكفرةَ كفَرةَ أَهلِ الكتابِ الَّذينَ يصُدُّونَ عن سبيلِكَ ويكذِّبونَ رسلَكَ ويقاتِلونَ أولياءَك، اللَّهمَّ خالِفْ بينَ كلِمَتِهم وزلزِلِ بِهمُ الأرضَ وأنزِل بِهم بأسَكَ الَّذي لا ترُدُّهُ عنِ القومِ المُجرمينَ، بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ اللَّهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفِرُك، ونثني عليكَ، ولا نَكفرُك ونخلعُ ونترُك من يفجرُك، بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، اللَّهمَّ إيَّاكَ نعبُدُ، ولَك نصلِّي ونسجدُ، وإليكَ نسعى ونحفِدُ، نرجو رحمتَك ونخشَى عذابَكَ الجِدَّ» ورُوِي من أنّ عُمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- كان يدعو في الوتْر قائلًا: «اللَّهُمَّ اغفِرْ للمؤمنينَ والمؤمناتِ والمسلمينَ والمسلماتِ وألِّفْ بينَ قلوبِهم وأصلَحْ ذاتَ بينِهِم وانصُرهُم على عدوِّكَ وعدوِّهم، اللَّهمَّ العَنِ الكفرةَ كفَرةَ أَهلِ الكتابِ الَّذينَ يصُدُّونَ عن سبيلِكَ ويكذِّبونَ رسلَكَ ويقاتِلونَ أولياءَك، اللَّهمَّ خالِفْ بينَ كلِمَتِهم وزلزِلِ بِهمُ الأرضَ وأنزِل بِهم بأسَكَ الَّذي لا ترُدُّهُ عنِ القومِ المُجرمينَ، بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ اللَّهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفِرُك، ونثني عليكَ، ولا نَكفرُك ونخلعُ ونترُك من يفجرُك، بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، اللَّهمَّ إيَّاكَ نعبُدُ، ولَك نصلِّي ونسجدُ، وإليكَ نسعى ونحفِدُ، نرجو رحمتَك ونخشَى عذابَكَ الجِدَّ”.
- يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق، اَللّهُمَّ وَفِّرْ فيهِ حَظّي مِن بَرَكاتِهِ، وَسَهِّل سَبيلي إلى خَيراتِهِ، وَلا تَحْرِمْني قَبُولَ حَسَناتِهِ و افْتَحْ لي فيهِ أبْوابَ جِنانِك ، وَأغْلِقْ عَنّي فيهِ أبْوابَ نّيرانِك ، وَوَفِّقْني فيهِ لِتِلاوَةِ قُرْآنِك. اَللّهُمَّ اجْعَلْني فيهِ إلى مَرْضاتِكَ دَليلاً، وَلا تَجْعَلْ فيهِ لِلشَّيْطانِ علَيَّ سَبيلاً وَاجْعَلِ الْجَنَّةَ لي مَنْزِلاً وَمَقيلاً اَللّهُمَّ افْتَحْ لي فيهِ أبْوابَ فَضْلِكَ، وأنْزِلْ علَيَّ فيهِ بَرَكاتِكَ، وَوَفِّقْني فيهِ لِمُوجِباتِ مَرْضاتِكَ. اَللّهُمَّ اغْسِلْني فيهِ مِن الذُّنُوبِ، وَطَهِّرْني فيهِ مِنَ الْعُيُوبِ، وَامْتَحِنْ قَلْبي فيهِ بِتَقْوَى الْقُلُوبِ أسألُكَ اَللّهُمَّ فيهِ ما يُرْضيكَ، وَأعُوذُ بِكَ مِمّا يُؤْذيكَ، وَاَسألُكَ التَّوْفيقَ فيهِ لأَنْ اُطيعَكَ وألا أعصِيكَ اجْعَلْني فيهِ رَبي مُحبّاً لأَوْليائِكَ َمُعادِياً لأَعدْائكَ مُسْتنّاً فيهِ بِسُنَّةِ خاتَمِ أنْبِيائِكَ. اجْعَلْ اَللّهُمَّ سَعْيي فيهِ مَشْكُوراً، وَذَنْبي فيهِ مَغْفُوراً، وَعَمَلي فيهِ مَقْبُولاً، وَعَيْبي فيه مَسْتُوراً و ارْزُقني فيهِ فَضْلَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَصَيِّرْ فيهِ اُمُوري مِنَ عُسْرِ إلى يُسْرِ، اَللّهُمَّ غَشِّني فيهِ بِالرَّحْمَةِ، وَارْزُقْني التَّوفيقَ وَالْعِصْمَةَ، وَطَهِّرْ قَلْبي يا مَنْ لا يَشْغَلُهُ إلْحاحُ الْمُلحِّينَ.
دعاء العشر الاواخر من رمضان 2025
تعتبر العشر الأواخر من رمضان فرصة للتقرب إلى الله عن طريق العبادة والأعمال الصالحة مثل الصلاة والصدقة والقراءة والتلاوة والذكر والاستغفار وغيرها من الأعمال الصالحة، وفي السطور نوضح دعاء العشر الاواخر من رمضان 2025، وهو:
- “اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاسْمَعْ دُعائي اِذا دَعَوْتُكَ، وَاْسمَعْ نِدائي اِذا نادَيْتُكَ، وَاَقْبِلْ عَليَّ اِذا ناجَيْتُكَ، فَقَدْ هَرَبْتُ اِلَيْكَ، وَوَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيكَ مُسْتَكيناً لَكَ مُتَضرِّعاً اِلَيْكَ، راجِياً لِما لَدَيْكَ ثَوابي، وَتَعْلَمُ ما في نَفْسي، وَتَخْبُرُ حاجَتي، وَتَعْرِفُ ضَميري، وَلا يَخْفى عَلَيْكَ اَمْرُ مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ، وَما اُريدُ اَنْ اُبْدِيَ بِهِ مِنْ مَنْطِقي، واَتَفَوَّهُ بِهِ مِنْ طَلِبَتي، وَاَرْجُوهُ لِعاقِبَتي، وَقَدْ جَرَتْ مَقاديرُكَ عَليَّ يا سَيِّدي فيما يَكُونُ مِنّي اِلى آخِرِ عُمْري مِنْ سَريرَتي وَعَلانِيَتي، وَبِيَدِكَ لا بِيَدِ غَيْرِكَ زِيادَتي وَنَقْصي وَنَفْعي وَضرّي، اِلـهي اِنْ حَرَمْتَني فَمَنْ ذَا الَّذي يَرْزُقُني، وَاِنْ خَذَلْتَني فَمَنْ ذَا الَّذي يَنْصُرُني، اِلـهي اَعُوذُ بِكَ مِنَ غَضَبِكَ وَحُلُولِ سَخَطِكَ، اِلـهي اِنْ كُنْتُ غَيْرَ مُسْتاْهِل لِرَحْمَتِكَ فَاَنْتَ اَهْلٌ اَنْ تَجُودَ عَليَّ بِفَضْلِ سَعَتِكَ، اِلـهي كَأَنّي بِنَفْسي واقِفَةٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَقَدْ اَظَلَّها حُسْنُ تَوَكُّلي عَلَيْكَ، فَقُلْتَ ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَتَغَمَّدْتَني بِعَفْوِكَ، اِلـهي اِنْ عَفَوْتَ فَمَنْ اَوْلى مِنْكَ بِذلِكَ، وَاِنْ كانَ قَدْ دَنا اَجَلي وَلَمْ يُدْنِني مِنْكَ عَمَلي فَقَدْ جَعَلْتُ الاِقْرارَ بِالذَّنْبِ اِلَيْكَ وَسيلَتي، اِلـهي قَدْ جُرْتُ عَلى نَفْسي في النَّظَرِ لَها، فَلَها الْوَيْلُ اِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَها، اِلـهي اِنْ حَطَّتْني الذُّنوبُ مِنْ مَكارِمِ لُطْفِكَ فَقَدْ نَبَّهَني الْيَقينُ اِلى كَرَمِ عَطْفِكَ، اِلـهي اِنْ اَنَامَتْنِي الْغَفْلَةُ عَنِ الاسْتْعِدادِ لِلِقائِكَ فَقَدْ نَبَّهَتني الْمَعْرِفَةُ بِكَرَمِ آلائِكَ، اِلـهي اِنْ دَعاني اِلى النّارِ عَظيْمُ عِقابِكَ فَقَدْ دَعاني اِلَى الْجَنَّةِ جَزيلُ ثَوابِكَ، اِلـهي فَلَكَ اَسْأَلُ وَاِلَيْكَ اَبْتَهِلُ وَاَرْغَبُ، وَاَساَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَجْعَلَني مِمَّنْ يُديمُ ذِكَرَكَ، وَلا يَنْقُضُ عَهْدَكَ، وَلا يَغْفُلُ عَنْ شُكْرِكَ، وَلا يَسْتَخِفُّ بِأمْرِكَ، اِلـهي وَاَلْحِقْني بِنُورِ عِزِّكَ الاَبْهَجِ، فَأكُونَ لَكَ عارِفاً، وَعَنْ سِواكَ مُنْحَرِفاً، وَمِنْكَ خائِفاً مُراقِباً، يا ذَا الْجَلالِ وَالاِكْرامِ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد رَسُولِهِ وَآلِهِ الطّاهِرينَ وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً”.
- اَللّهُمَّ اجْعَل لي نَصيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ، بِجُودكَ يا أجْوَدَ اْلأَجْوَدينَ وأذقني فيهِ حَلاوَةَ ذِكْرِكَ، وأداء شُكْرِكَ وَاحْفَظْنى فيهِ بِحِفْظِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ اجعلني فيهِ مِنَ عبادِكَ الصّالحينَ القانتين المُسْتَغْفِرينَ الْمُقَرَّبينَ اَللّهُمَّ اجعلني فيهِ مِنَ الْمُتَوَكِّلينَ عَلَيْكَ الفائِزينَ لَدَيْكَ الْمُقَرَّبينَ َإليك وزحزحني فيهِ عنْ مُوجِباتِ سَخَطِكَ اَللّهُمَّ أعِنّى على صِيامِه وقِيامِهِ بِتَوْفيقِكَ يا هادِى المُضِلّينَ، وقربني إليك برَحْمَةَ الأَيْتامِ، وإطْعامَ الطَّعامِ، وَإفْشاءَ السَّلامِ، وَصُحْبَةَ الْكِرامِ اَللّهُمَّ حَبِّبْ إلى الإحْسانَ، وَكَرِّهْ إلى الْفُسُوَق وَالْعِصْيانَ، وَحَرِّمْ عَلَى سَّخَطَك وَالنّيرانَ بِعَوْنِكَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ، اَللّهُمَّ اجْعَلْني فيهِ مِنَ عبادِكَ الصّالحينَ القانتين المُسْتَغْفِرينَ الْمُقَرَّبينَ اَللّهُمَّ اجْعَلْني فيهِ مِنَ الْمُتَوَكِّلينَ عَلَيْكَ الفائِزينَ لَدَيْكَ الْمُقَرَّبينَ َإليك وزَحْزِحْني فيهِ عنْ مُوجِباتِ سَخَطِكَ. اَللّهُمَّ أعِنّي على صِيامِه وقِيامِهِ بِتَوْفيقِكَ يا هادِيَ المُضِلّينَ. وقَرِّبْني إليك برَحْمَةَ الأَيْتامِ ، وإطْعامَ الطَّعامِ ، وَإفْشاءَ السَّلامِ ، وَصُحْبَةَ الْكِرامِ، اَللّهُمَّ حَبِّبْ إلَيَّ الإحْسانَ، وَكَرِّهْ إلَيَّ الْفُسُوَق وَالْعِصْيانَ، وَحَرِّمْ عَلَيَّ سَّخَطَك وَالنّيرانَ بِعَوْنِكَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ. اَللّهُمَّ طَهِّرْني فيهِ مِنَ الدَّنَسِ وَالأَقْذارِ، وَصبِّرني فيهِ عَلى كائِناتِ الأَقدْارِ، وزَيِنّيّ وَاستُرْني فيهِ بِالسِّتِر وَالعَفافِ، وَاحْمِلْني فيهِ على العدلِ والإنصاف، وآمنّي فيهِ من كلّ ما أخاف، بِعِصْمَتِكَ يا عِصْمَةَ الْخائِفينَ. اَللّهُمَّ لا تُؤاخِذْني فيهِ بِالعَثَراتِ، وأقِلْني فيهِ مِنَ الْخَطايا وَالْهَفَواتِ، وَلا تَجْعَلْني فيهِ غَرَضاً لِلْبَلايا والآفاتِ وَاشْرَحْ وًأًمٍن بهِ صَدري بِأمَانِكَ يا أمانَ الْخائِفينَ.
شاهد أيضا: ما هو ذنب المفطر في رمضان.. حكم الافطار في رمضان عمدا
كي تحيي العشر الاواخر من رمضان
لتحيي العشر الأواخر من رمضان، يمكنك اتباع بعض الخطوات المهمة، والتي تعتبر هي من الأمور الهامة جداً بالنسبة لأبناء الأمة الإسلامية، وهي:
- 1- الاستعداد الروحي: يجب عليك أن تبدأ في الاستعداد الروحي لهذه العشر الأواخر من رمضان، من خلال زيادة العبادة والتقرب إلى الله بالصلاة والذكر والدعاء والصيام والصدقة وقراءة القرآن.
- 2- تخصيص وقت للعبادة: يجب عليك تخصيص وقتًا كافيًا للعبادة خلال هذه العشر الأواخر، وتقسيم الوقت بين الصلاة والقراءة والذكر والدعاء والصدقة.
- 3- البحث عن ليلة القدر: يجب عليك البحث عن ليلة القدر خلال هذه العشر الأواخر من رمضان، والاجتهاد في العبادة في هذه الليلة العظيمة.
- 4- الحفاظ على الأخلاق الحسنة: يجب عليك الحفاظ على الأخلاق الحسنة وتجنب الخطايا والمعاصي خلال هذه العشر الأواخر، وتحلي بالصبر والتواضع والتسامح والمحبة.
- 5- الاستغلال الأمثل للوقت: يجب عليك الاستغلال الأمثل للوقت خلال هذه العشر الأواخر، وتجنب الأنشطة التي تشتت الذهن وتضيع الوقت.
- 6- الصدقة والتصدق: يجب عليك إظهار العطف والتصدق خلال هذه العشر الأواخر، وتقديم الصدقة والإحسان للمحتاجين والفقراء والمساكين والمعوزين، ومشاركة الأخرين في الأعمال الخيرية.
- 7- الاستغفار والتوبة: يجب عليك الاستغفار والتوبة خلال هذه العشر الأواخر، والتخلص من الذنوب والخطايا، والتوبة إلى الله والعودة إلى الله.
شاهد أيضا: ما هو فضل ليلة ٢٩ من رمضان والأعمال المستحبة فيها
كيف نستقبل العشر الأواخر من رمضان.. كي تحيي العشر الاواخر من رمضان، حيث أنه أيامٌ معدودات وقليلة سوف تهل علينا أجمل وأقرب عشر أيام إلى الله سبحانه وتعالى وأحبها إلى المسلمين أجمعين، كما أنها يأتي فيها أقرب وأحب ليلة إلى الله سبحانه وتعالى، الليلة التي تنزل فيها الملائكة على أرض وتقول لعباد الله الصالحين اطلب ما تشاء فإن دعوتك مجابة عند الله جل جلاله، ومن أبرز الأعمال التي يُفضل القيام بها في الأيام العشر الأواخر من رمضان المبارك الإكثار من الذكر والتسبيح والاستغفار، حيث سألت عائشة النبي محمد صلى الله عليه وسلم قائلةً :” يا رسول الله: أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال: قولي اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني” وغيرها.
قد يهمك ايضًا