من هو قحطان البديري ويكيبيديا

من هو قحطان البديري ويكيبيديا، تنتشر الشخصيات المؤثرة حول العالم والتي لكل منها طابع خاص بها والذي يميزها عن غيرها من الشخصيات من اشتهرت باختراعاتها ومنها من اشتهرت بكتاباتها ومنهم من تميزت بأصواتها أمثال القامة التي سنتحدث عنها في هذا المقال، يتساءل الكثير من الأشخاص عن قحطان البديري المنشد الديني الذي تميز بأشعاره التي يرددها في الاحتفالات أو ما تعرف بالحسينيات الشيعية التي يتم ترديدها في أماكن تجمعات المسلمين الشيعة، واشتهر البديري باسم “الرادود”، وللتعرف أكثر عن شخصية قحطان البديري من خلال الإجابة عن سؤال من هو قحطان البديري ويكيبيديا.

من هو قحطان البديري

من هو قحطان البديري
من هو قحطان البديري

يعرف المنشد الإسلامي الشيعي قحطان البديري بلقب ” الرادود”، ويعرف مفهوم الرادود عند الشيعة هو مجموعة المنشدين الذين يقومون بقراءة الأشعار التي في مجملها تمثل الرثاء ويختص برثاء أهل البيت (مفهوم عند الشيعة)، فيعتبروا الإمام الحسين من أهل البيت فيختصونه بالرثاء في هذه الاحتفالات والتي تّعرف بالحسينيات، وغالباً ما تردد في مجالس العزاء فيكثر فيها الندب واللطم والنعي والرثاء بأصوات وألحان حزينة، ولعل من أشهر المنشدين الذين اشتهروا بالرادود هو الملا قحطان البديري، سنتعرف أكثر عن الرادود البديري من خلال عرض السيرة الذاتية له كما جاء في المصادر.

قحطان البديري السيرة الذاتية

قحطان البديري السيرة الذاتية
قحطان البديري السيرة الذاتية

الملا/الرادود قحطان البديري ويعرف اسمه كاملاً قحطان عدنان عليوي البديري،وهو من أشهر رواديد العراق كربلاء النجف الشرف،  يعود بنسبه وأصله إلى عائلة آل بدير المتواجدين في محافظة الديوانية بالتحديد في منطقة العبرة، يعتبر البديري من مواليد النجف الأشرف لعام 1981، شجعه والداه على بدء المسيرة الحسينية فبدأها في عام 1995، تأثر الملا قحطان البديري بمجموعة من المعلمين في المدرسة التراثية أمثال حمزة الزغير ووطن النجفي، كما تأثر الديري بالملا باسم الكربلائي وجليل الكربلائي، اتجه البديري إلى حفظ الأشعار والقصائد التي تخص مقامات أهل البيت ويُذكر أن أول قصيدة حفظها الملا قحطان وقام بقرائتها أمام مجلس بسيط في منطقة النجف الأشرف وكانت هبة من الملا قحطان لملا باسم الكربلائي وهي ” كوم أرويها”، كما وتذكر المصادر أنه حفظ وقرأ قصيدة أخرى وقرأها واعتبرها هبة لملا جليل الكربلائي وهي ” إلهي أنجان”، ثم طوّر الملا قحطان من نفسه فأصبح يردد أشعاراً من ألحانه على الرغم أنه على غير دراية بفنون اللحن وهي “قصيدة زينب شافت الميمون”،” الكلب رفرف”، صدحت قصائد الرادود قحطان البديري في كافة أنحاء النجف الكربلائي حتى التقى البديري بخادم الحسين”كريم الخياط” حيث استقى منه وتعلم على يديه الكثير من الدروس وقام بتعريفه على كثير من الشعراء المتواجدين في النجف الأشرف، انتقل الرادود قحطان للتعامل مع الشعراء بشكل مباشر ويأخذ منهم القصائد التي يقوم بترديدها وأول شاعر تعامل معه الملا قحطان هو الشاعر” كريم تويج”، انتشرت تراتيل وألحان وقصائد البديري حتى جابت أنحاء النجف الأشرف وعليها تعرض إلى الكثير من المضايقات ويعزو الباحثون السبب في ذلك إلى دخول الزُمر أو الجماعات البعثية إلى مجلس قحطان التي كان يردد فيها الحسينيات، ويُذكر أنه في أحد المرات قام أحد الأفراد المنتمين للجماعة البعثية بالدخول إلى منبر الحسين فقام بصفعه على وجهه وهو يقرأ ولم يُبالي به وأكمل القراءة.

هذه كانت أبرز المعلومات التي ذكرتها المصادر فيما يتعلق بحياة الرادود الحسيني الملا قحطان عدنان عليوي البديري، الذي جابت ألحانه ورواديده أسماع الأشرفية جمعاء، حيث كانت له الكثير من التراتيل والألحان الحسينية الشيعية التي رددها في رثاء أهل البيت الحسيني.

Scroll to Top