قصة ثواب بن دلمخ السبيعي الكاملة، كانت هذه القصة مُثيرة للحزن ومُشعلة للكثير من المشاعر التي يتدفق منها الألم من كل حدب وصوب، ولا يمكن تصديق مجريات هذه القصة من قبل العقل البشري، لكونها تحمل في فحواها مجموعة كبيرة من الغرائب التي تجعل الانسان يغوص في تفاصيلها ليندهش أكثر وأكثر، ويمكن عنونة قصة ثواب بن دلمخ السبيعي بأنها قصة اقدم السجناء السعوديين القابعين خلف القضبان، وعلى الرغم من ان القصة لها أربعين عاماً طي الكتمان، ولا يعرفها غير قلة قليلة من الأقارب والجيران، إلا أنها باتت الآن حديث الجميع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا الأمر جاء تبعاً لإطلاق حملة للعفو عن ثواب بن دلمخ السبيعي بعدما قضى تسعة وثلاثين عاماً أو ما يزيد عن هذا الرقم بسنين قليلة، واطلاق هذه الحملة جاءت بردود فعل مؤيدة للعفو عن ثواب بن دلمخ السبيعي، حيث رأى الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة الافراج عنه، ومن خلال مقالتا نتعرف على قصة ثواب بن دلمخ السبيعي الكاملة.
محتويات
من هو ثواب بن دلمخ السبيعي ويكيبيديا
تساؤلات كُشف عنها الغطاء ولم يغلق بعد حول ثواب بن دلمخ السبيعي، بعد أن انتشرت حملة باسمه للعفو عنه من سجون المملكة العربية السعودية، وهذا بعدما قبع فيها مدة تزيد عن أربعين عاماً ليكون بهذه المدة أقدم سجناء المملكة الذين قضوا حياتهم كلها بكل تفاصيها ولحظاتها وأحداثها في السجن، ولم يمتلكوا أي ذكريات يتذكرونها فيما بعد إلا الذكريات التي حدودها السجن ولا تخرج بعيداً عنه، أربعين عاماً ذهبوا ادراج الريح من حياة ثواب بن دلمخ السبيعي، تبددوا كما يتلاشى الضباب وينقشع، ليستيقظ اليوم واجداً نفسه قد قضى عمراً على عمره في السجن، وكان ثواب بن دلمخ السبيعي قد دخل السجن في سن التاسعة عشر، أما الآن لو تساءلنا عن عمره فسنجد الاجابة صادمة جداً، حيث يبلغ ثواب بن دلمخ السبيعي من عمره ستون عاماً.
قصة ثواب بن دلمخ السبيعي كاملة
سجين مظلوم وقاتل هارب، هكذا يمكن عنونة قصة ثواب بن دلمخ السبيعي، حيث دخل ثواب بن دلمخ السبيعي السجن وهو ابن التاسعة عشر بتهمة القتل، ولكن الغريب في هذا الأمر والمثير للشفقة اكثر من غرابته أنه لم يكن القاتل، بل كان عمه، الذي كان الفرار نصيبه في النهاية، حيث لاذ بالفرار الى اليمن بعد جريمة القتل، تاركاً ثواب بن دلمخ السبيعي يلقى نصيبه في السجن لأعوام طوال تفوق عمره الذي دخل فيه السجن، وقصة ثواب بن دلمخ السبيعي الكاملة تتمحور حول “قصة دم” وهي القصص التي تتولد بشكل كبير مع الكثير من العائلات، ولكن قصة الدم التي تتعلق بثواب بن دلمخ تربطه مع “أبناء عمومته”، وهو هو راهنٌ الآن خلف القضبان منتظراً القصاص على أمر لم يرتكبه، ولم تقترفه يداه، وناشدت الكثير من وسائل الاعلام ومجموعة كبيرة من الجهات التي يعنيها هذا الأمر للإفراج عن ثواب بن دلمخ السبيعي.
قصة ثواب بن دلمخ السبيعي
قصة ثواب بن دلمخ السبيعي الكاملة، بالرجوع للمصادر التي تحدثت عن السبب الرئيسي لسجن ثواب بن دلمخ السبيعي نجد ان السبب وراء سجنه كان شجاراً عائلياً اشتعلت فتيلته بين أبناء العمومة، وكان ثواب بن دلمخ السبيعي مشاركاً فيه هو واخوته وعمه وباقي أبناء عمومته، ليذهب ضحية هذا الشجار ابن عم ثواب، وهذا بعدما قام عم ثواب بقتله، وبعد ان قتله فر هرباً الى دولة اليمن، لتكون التهمة موجهة لثواب بن دلمخ السبيعي، الذي تولد الحزن في قلب امه التي لم تصدق ما حل عليها من أهوال حيث فقدت اثنين من أبنائها وفقدت زوجها أيضاً، لتبقى هي الباكي الوحيد في هذه القصة على من رحلوا فيها، ولتبقى الصدمة مواقعة ثواب بن دلمخ السبيعي وأمه، وناشد الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أبناء عمومة ثواب بن دلمخ السبيعي بالعفو عنه، وهذا لأنه نال جزاءه على أمر لم يقترفه.
يمكن القول بأن قصة ثواب بن دلمخ السبيعي الكاملة من القصص المُحزنة جداً، حيث تتضح فيها معاني الظلم التي تشتعل في كثير من العائلات، حيث سُجن ثواب تبعاً لجريمة ارتكبها عمه الذي فر تاركاً ابن أخيه يصارع قضبان السجن لمدة أربعين عاماً وها هي في زيادة.