ما هي مده العده للارمله في الاسلام، هناك الكثير من التعاليم الدينية التي حث عليها القرآن الكريم والعديد من الشرائع الاسلامية التي علينا اتباعها كما جاء في الشرع، حيث بين القرآن الكريم العديد من الشرائع التي فصلت كل ما يحتاجه الانسان في الحياة الدنيا ولكل حكم شرعي عليه دليل من القرآن الكريم ومفصل في السنة النبوية، وتم التساؤل عن ما هي مده العده للارمله في الاسلام.
محتويات
مدة العدة بعد وفاة الزوج
الأرملة هي الزوجة التي مات زوجها ووجب عليها عدة بينها الله تعالي للمسلمين واتباع الاسلام وتعاليمه والأحكام الشريعة أمر واجب على كل مسلم ومسلمة، حيث تبدأ عدة المرأة منذ يوم وفاة زوجها قال تعالى، (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ )، وتم بيان مده العده للارمله في الاسلام حيث على المرأة غير الحامل أن تمكث في عدتها لمدة أربعة أشهر وعشر أيام ويتم ذلك من وقت وفاة زوجها ومن أهم شروط العدة للأرملة أن تترك زينتها وعدم لبس أي ثياب تبدى فيها زينتها حيث نصت السنة النبوية أن حداد المرأة واجب على زوجها وذلك لعظمة مكانة الزوج وما بينهما من مودة ورحمة، وحياة كاملة عاشوها مع بعضهم البعض، حيث حدد أهل العلم مكان مكوث المرأة ومده العده للارمله في الاسلام تكون في بيتها، فتمكث فيه أربع أشهر وعشراً، ومن تطلقت قبل وفاة زوجها عندما تم طلاقها بطلاق رجعي فعليها قضاء عدة الوفاة فما زالت تحمل اسمه وعلى ذمته.
الحكمة من عدة الأرملة
لم ينزل الله حكماً إلا وكان لمصلحة العباد، فالدين الاسلامي دين يُسر ودين محافظة على البشرية، وبه الكثير من الاحكام التي وزرت في القرآن الكريم والتي يتبعها المسلمين وكان من وراء عدة المرأة العديد من الحكمة من الله عز وجل حيث كان وراء عدة المرأة للحفاظ على النسل وبراءة رحم المرأة وخلوه من الحمل ومدة الثلاث شهور هي مدة كافية للتعرف على هل هناك جنين أم لا في رحم الزوجة، وذلك منعاً لاختلاط الأنساب عند زواجها من زوج آخر، وأيضاً العمل على حفظ العشرة وصون المرأة وجعلها في فترة تريد العيش بمفردها لأنها تكون في حياة جديدة وتفكير بأولادها دون زوجها، لذلك كان وراء مده العده للارمله في الاسلام العديد من الأحكام الشرعية وأهمها كما ذكرنا حماية النسل والأنساب من الاختلاط والمحافظة على تطبيق شرع الله في الأرض.