قال تعالى وكان الشيطان للانسان خذولا على ماذا تدل الايه، نزل القرآن الكريم على النبي محمد بواسطة الملك جبريل في شهر رمضان، ونزلت الآيات فيها موعظة للمسلمين وهداية إلى طريق الصواب وطريق الحق، يتكون القران الكريم من 114 سورة تنقسم الى سورة مكية والمقصود بها السور التي نزلت في مكة، وهناك السور المدنية والتي نزلت على النبي في المدينة المنورة، تكفل الله تعالى بحفظ القران الكريم من التحريف فهو في اللوح محفوظ، والقرآن الكريم كتاب يخاطب الأجيال في كافة القرون، القرآن الكريم كان بمثابة معجزة النبي محمد حيث تحدى قومه أن يأتوا بمثله أو بعشر سور وعجزوا عن ذلك، وورد سؤال قال تعالى وكان الشيطان للانسان خذولا على ماذا تدل الايه.
محتويات
قال تعالى وكان الشيطان للانسان خذولا على ماذا تدل الايه
قال تعالى وكان الشيطان للانسان خذولا على ماذا تدل الايه وكانت الخيارات هي (تسلية الرسول عليه السلام، خطورة هجرة القرآن الكريم، تبرؤ الشيطان من أتباعه) والإجابة الصحيحة على السؤال هي : تبرؤ الشيطان من أتباعه، يعتبر القرآن الكريم من أهم الكتب لدى المسلمين لانه يحتوي على كافة التشريعات والأحكام التي تخص المعاملات والعبادات مثل الصلاة والزكاة وغيرها، ويعد مصدر للشريعة الإسلامية مع السنة النبوية، ويتخذه المسلمين منهج حياة فهو يوجه المسلمين الى الصواب والحق والبعد عن الشر، بعد وفاة الرسول حرص الصحابة على جمع القرآن الكريم في كتاب خوفاً وحرصاً عليه من الضياع فجمع القرآن الكريم في خلافة أبو بكر واستمر محفوظ في عهد عمر بن الخطاب عند حفصة بنت عمر، وفي عهد عثمان بن عفان اختلف المسلمون في قراءة القرآن تبعاً لاختلاف اللهجات فعزم عثمان على نسخ القرآن الكريم وتوزيع هذه النسخ، قال تعالى وكان الشيطان للانسان خذولا تدل الآية على تبرؤ الشيطان من أتباعه .