من هو اول شهيد في غزوة احد

من هو اول شهيد في غزوة احد، غزوة أحد هي من غزوات النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع صحابته ضد المشركين، حيث تم ذكر غزوة أحد في سورة آل عمران في القرآن الكريم، تخليداً لهذه المعركة التي دارت رحاها إبان نشأة الدولة الإسلامية في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث مرت الدولة الإسلامية منذ بدايات تأسيسها بعدة معارك خاضها النبي الجليل مع صحابته، كما أنها تعرضت للكثير من الانتكاسات وكذلك الانتصارات الساحقة، والحقيقة الواضحة عبر تدارس التاريخ الإسلامي هي أن معركة أحد كانت من إحدى الانتكاسات التي مرت بها الدولة الإسلامية في بداياتها، فاستشهد من المسلمون عدد من الصحابة سنتعرف منهم على من هو اول شهيد في غزوة احد.

شهداء غزوة أحد

شهداء غزوة أحد
شهداء غزوة أحد

المعركة الأولى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه مع كفار قريش كانت معركة بدر، حيث انتصر فيها المسلمون وأوقعوا العديد من القتلى في صفوف المشركين، وهو الامر الذي أثار حفيظة كفار قريش ودعاهم للتخطيط لغزوة أخرى وهي غزوة احد، حيث سعوا من خلالها إلى انتزاع طريق التجارة إلى الشام من أيدي المسلمين والتخلص من المسلمين بشكل نهائي، واسترجاع هيبتهم أمام القبائل الأخرى بعد هزيمتهم النكراء في معركة بدر، فاجتمع الخصمان من كفار ومسلمون في أرض أحد، وكانت راية المشركون في يدي طلحة بن أبي طلحة العبدري الذي كان فارساً قوياً ذو بأس فخشي المسلمون من قتاله ولكن الصحابي الجليل الزبي بن العوام تقدم إليه وقتله، وهنا حمي وطيس المعركة والتحمت صفوف المقاتلين.

من أول من استشهد من الصحابة في غزوة أحد

من أول من استشهد من الصحابة في غزوة أحد
من أول من استشهد من الصحابة في غزوة أحد

حمزة بن عبدالمطلب هو اول شهيد في غزوة احد وهو الملقب بأسد الله، وهو سيد الشهداء كما وصفه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان حمزة بن عبدالمطلب متزوجاً من بنت الملة بن مالك بن عبادة، وله ولد اسمه عامر وولد اسمه يعلى منها، كما أنه تزوج من خولة الأنصارية وله منها ولد اسمه عمارة، كما انه رزق ببنت أسمها أمامه من زوجته سلمى بنت عميس، وكانت كنية حمزة بن عبد المطلب هي أبي عمارة.

من هو اول شهيد في غزوة احد، إنه الصحابي الجليل حمزة بن عبدالمطلب، وهو عم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وشارك في معركتين وهما معركة بدر التي انتصر فيها المسلمون ومعركة أحد التي هزموا فيها، حيث كان يقاتل بسيفين في معركة احد، وقيل بانه قتل فيها ثلاثون رجلاً من المشركين، وهو الأمر الذي جعل منه محط أنضار المشركين في المعركة، فحاكوا ضده المؤامرات، وسعوا لقتله والتخلص منه بأي ثمن، فأرسلوا إليه عبداً لهم يدعى الحبشي وقام بقتله مقابل الحصول على حريته في معركة أحد.

Scroll to Top