حكم اخراج زكاة الفطر نقدا، تعرف الزكاة في اللغة على أنها الطهارة والزيادة والنماء، وتعرف اصطلاحاً على أنها مقدار من المال فرضه الله في أموال الأغنياء لمن يستحقه من الفقراء وغيرهم، ولها شروط لابد من مراعاتها كما وضحها الشرع، وتعد الزكاة ركن من أركان الإسلام، التي لا يصح إسلام العبد إلا بها، وهي الركن الثالث من أركان الإسلام، وهذا دليل على أهميتها عند الله سبحانه وتعالى فهي تعمل على تطهير النفوس و الأموال وتزكيتها ، و التعود على الإنفاق في سبيل الله، وسد حاجة المحتاجين، ويعتبر سؤال حكم اخراج زكاة الفطر نقدا، من الأسئلة التي يرغب العديد معرفة إجابته، والتالي معلومات حول ذلك.
محتويات
من هو الصحابي الذي أخرج زكاة الفطر نقدا
قد فرض الله سبحانه وتعالى الزكاة على أغنياء المسلمين ، وذلك تزكيةً لأنفسهم وأموالهم، و ولإطعام الفقراء منهم، والمساكين، مما يؤدي ذلك إلى نشر المحبة والمودة بين المسلمين كافة، وتحقيقاً لمعنى التكافل الإجتماعي في أبهى صوره، وهناك نوعان للزكاة، زكاة في المال وهي مفروضة على أغنياء المسلمين، وزكاة الفطر وهي فرضت على الغني والفقير، وللزكاة حكم عديدة من وجوبها منها طهارة النفس، والمال، والبركة، والنماء، وتنفيذاً لأوامر الله سبحانه وتعالى، وتقديم حب الله على حب المال الفاني، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فرض زكاة الفطر صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير، على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير، من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة، لذا يجب أن تقدم زكاة الفطر قبل صلاة العيد، ويعتبر سؤال من هو الصحابي الذي أخرج زكاة الفطر نقدا، من الأسئلة التي العديد معرفة إجابته، والتالي هي:
- عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه
هل يجوز إخراج زكاة الفطر نقدا – إسلام ويب
فرضت الزكاة على المسلمين في السنة الثانية للهجرة، وقد فرض الرسول صلى الله عليه وسلم الأصناف التي يصلح بها الزكاة، وهذه الأصناف التي كانت تناسب ذلك العصر أكثر من أي شيء آخر، فقد فرض النبي على المسلمين في ذلك الزمن صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، ويعتبر سؤال هل يجوز إخراج زكاة الفطر نقدا-إسلام ويب، من الأسئلة التي يرغب العديد في معرفته، والتالي معلومات حول ذلك.
- إخراج النقود عن زكاة الفطر، هي مسألة خلافية بين المذاهب في أنه جائز أم غير جائز، والقولان فيها معتبران عند أهل العلم، ولا حرج على من أخذ بأي منهما اعتماداً على قول ما أفتاه بذلك
لا بد من الامتثال لأوامر الله سبحانه و تعالى، ورسوله الكريم، واتباعه فيما قال، وفيما فعل، وذلك لأنه لا ينطق عن الهوى، ولابد من الأخذ برأي واجتهادات أهل العلم، والعمل بها.