من هو الملقب بأسد الله الغالب

من هو الملقب بأسد الله الغالب، وهو من الصحابة الذين لهم فضل كبير على الإسلام، وهو الذي أعز الله به الغسلام ونصره، وهو رفيق الشدائد والصعاب مع خير الخلق والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكل الادلة من السنة والكتاب بينت فضل للصحابة ومكانتهم العظيمة وكبيرة في نفوس المسلمين، ولا يمكن لأي شخص أن ينتقص من فضلهم ومكانتهم إلا من أعمى بصيرته، وكان بعيداً عن الصراط المستقيم، ولذلك ينبغي على كل مسلم معرفة سير الصحابة، وذكرهم بالخير، وأن يقر بفضلهم على من جاء من بعدهم، وأن يحسن بهم في جميع الاحوال، وفي المقال سنتعرف على من هو الملقب بأسد الله الغالب.

من هو الملقب بأسد الله الغالب

من هو الملقب بأسد الله الغالب
من هو الملقب بأسد الله الغالب

الملقب بأسد الله الغالب هو حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، كذلك لقبه رسول الله عليه الصلاة والسلام بـ سيد الشهداء، لقوله: “سيدُ الشهداءِ حمزةُ بنُ عبدِ المطلبِ”، وكنيته هي أبي عمارة، وكان حمزة بن عبد المطلب يتصف بالشجاعة والقوة، والله تعالى عز به الإسلام ونصره.

قصة إسلام حمزة بن عبدالمطلب

قصة إسلام حمزة بن عبدالمطلب
قصة إسلام حمزة بن عبدالمطلب

تعتبر قصة اسلام حمزة من أجمل القصص التي يمكن روايتها، فقد كان حمزة رضي الله عنه كافراً في بداية الأمر، وفي يوم سمع أن أبا جهل يسب ويشتم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وكان حمزة خارج للصيد، فلما سمع ما فعله أبا جهل، رجع للكعبة، وكان أبو جهل يجلس بين قومه، فرمي حمزة رضي الله عنه القوس الذي كان يمسكه في رأس أبو جهل، ولما هب رجال أبا جهل لمساعدته منعهم من ذلك، وقال لهم أنه شتم الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن بعدها أعلن حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه إسلام أمام الجميع، ولقد صدمت قريش بإسلام حمزة، فقد قوي الإسلام به، وانتشرت رسالته بشكل أوسع، ولقد كان اسلام حمزة سنة من سنن الله عزوجل، حيث من خلاله نصر الله تعالى دعوة النبي، حماه عز رسالته، حتى أن قريش بعد ذلك عرضت كل ما تملك على رسول الله من مال وجاه ليترك الإسلام، لكنه رفض وبقي متمسك بدعوة التوحيد.

قصة استشهاد حمزة بن عبدالمطلب

قصة استشهاد حمزة بن عبدالمطلب
قصة استشهاد حمزة بن عبدالمطلب

شارك حمزة رضي الله عنه في غزوتي بدر وأحد، واختاره الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر لمقاتلة الفرسان، وفي المبارزة قتل حمزة بن عبد المطلب من تقدم من المشركين من عتبة بن ربيعة وأخيه، وكان حمزة يتسم بالقوة والشجاعة، وكان يبلي بلاء حسناً في الغزوات، ولقد تساءل يوماً المشركين: “من هذا الذي كان مُعلماً بريشة في صدره؟ قالوا: إنّه حمزة فقالوا: هذا الذي فعل بنا الأفاعيل”، وشارك حمزة بن عيد المطلب في غزوة أحد، وكان يقاتل بسيفين، وفي هذه الغزوة قتل حمزة رضي الله عنه ما يزيد عن 30 مشركاً، وكان الكثير من المشركين يرغبون بقتله، انتقاماً منه، وأثناء قتاله تعثر وسقط على ظهره.

فوقع الدرع الذي كان على بطنه، فقام رجل يدعى الحبشي برميه بحربة حتى أوقعته شهيداً، وقتله الحبشي لأنه تم إغراءه من قبل جبير من مطعم مقابل أن يحصل على حريته، كذلك حرضته هند بن عتبة وأخاها على قتل حمزة، وعدم الانشغال في المعركة سواء بقتله، واستشهد حمزة بن عبد المطلب في 15/ شوال/ 3هـ، وكان  عمره 59 سنة، ولقبه الرسول صلى الله عليه وسلم بسيد الشهداء، وأسد الله الغالب.

Scroll to Top