تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر، الزكاة هي عبارة عن مصطلح في التمويل الإسلامي يشير إلى التزام الفرد بالتبرع بنسبة معينة من الثروة كل عام للأعمال الخيرية، كما ان الزكاة هي عبارة عن عملية إلزامية للمسلمين وتعتبر شكلاً من أشكال العبادة، كما يقال في الدين والشرع بإن التبرع بالمال للفقراء ينقي المكاسب السنوية التي تزيد على ما هو مطلوب لتوفير الاحتياجات الأساسية للفرد أو الأسرة من الفقراء والمحتاجين، كما تعتبر الزكاة على أنها هي أحد أركان الإسلام الخمسة، وأركانها الأخرى هي الإيمان بالله واليوم الأخر، وإقامة الصلاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن إستطاع إليه سبيلا، كما ان الزكاة تعتبر كإجراء إلزامي على المسلمين الذين لديهم أموال قد مر عليها حول كامل ويجب عدم الخلط بين الزكاة وبين الصدقة، والصدقة هي عمل التبرع الطوعي للهدايا الخيرية بدافع اللطف أو الكرم، ومن خلال الفقرة التالية من موضوعنا سوف نعمل على تقديم الحكم الشرعي على تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر.
محتويات
حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر
تعتبر الزكاة على إنها تطهير للنفس وتطهير للمال بقوم بها المسلمين إبتغاء مرضاة الله عز وجل، فالزكاة تعتبر على أنه أحد أركان الإسلام الخمسة الأساسية التي لو لم يفعلها أو يؤمن بها الإنسان فإنه لا يعد ولا يعتبر من المسلمين، لذلك تحتل الزكاة مكانه كبيرة وعظيمة في الدين الإسلامي وذلك نظرا لان الإنسان من خلال قيامه بإخراج الزكاة فإنه يقوم بأداء أحد أركا الإسلام الخمسة، ففي الزكاة يطهر الإنسان المسلم ماله وقلبه ودينه من الخبث من كل شيء ضار، حيث يقوم الإنسان المسلم من خلال قيامه بإخراج زكاته بأداء أحد الأركان الإيمانية والإسلامية الخمسة الرئيسية التي يقوم من خلالها المسلم على أداء أحد أعظم العبادات والطاعات التي قد فرضها علينا ديننا الإسلامي، كما تم تحديد مقدار الزكاة على إجمالي المال الذي يمتلكه الإنسان المسلم بمقدار 2.5 في المئة، حيث يعد هذا المقدار بسيطا جدا مقارنة مع المال الذي يكون يملكه الإنسان المسلم، وعندما يخرج الإنسان المسلم الزكاة من ماله فإنه يخرج الخبث والفساد من ماله الذي أمرة الله عز وجل به، وعندما يقوم الإنسان المسلم بإخراج الزكاة ويعطيها للفقراء والمساكين فإنه يدخل الفرحة والسرور والبهجة في قلوب ونفوس الفقراء والمساكين من المسلمين، فأنت عندما تقوم بإدخال الفرحة والبهجة في نفوس الفقراء والمساكين فإنك تأجر من عند الله تعالى عز وجل وتنال الأجر في الدنيا والأخرة والجنة ويزيدك الله تعالى من البركة في مالك وأهلك ونفسك ودينك وذلك من أجل ما قمت به من إدخال للفرحة والسرور.
- السؤال هو : تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر ؟
- الحكم الشرعي هو : محرم ولا يجوز وينبغي على الإنسان المسلم أن يؤديها من ثم يتوب إلى الله تعالى.