اسم الامام الحسن في التوراة، كان الامام حسن من صحابة رسول الله الذين لازموه طيلة حياته، ونهل منه مكارم الأخلاق ومحاسن الصفات، وكان خير من يمتثل لأوامر النبي صلى الله عليه وسلم، وكان ورعاً تقياً لا يعرف الشر طريقاً لقلبه، كما أنه كان كريماً حليماً، وضجت السيرة النبوية بالكثير من المواقف التي تؤكد مكارم الأخلاق التي تدفقت من روحه الطاهرة، ولأن الإمام حسن كان على قدر كبير من الرشد والتقوى والورع والامتثال لكل حكم الله به، اعتبره المسلمون خامس الخلفاء الراشدين، حيث اجتمع فيه شروط تولي الخلافة الاسلامية، فهو صحابي جليل ولد مؤمناً فهو ابن الصحابي علي بن ابي طالب والسيدة فاطمة بنت النبي، وكانت لنشأة الإمام حسن في رحاب النبي مؤثرة بشكل كبير جداً عليه، حيث استمد من النبي كل ما يجعل الانسان المسلم تقياً وعالماً بأمور دينه، وعلى دراسة تامة بكل الأصول والدعائم التي يجب الرضوخ لها، وعلم الحدود الدينية التي يجب عليه عدم تخطيها، وفي سياق حديثنا عن الامام الحسن، نوضح اسم الامام الحسن في التوراة.
محتويات
اسم الامام الحسن في التوراة والانجيل
كان الامام الحسن والياً على الأمة الاسلامية بعد مقتل الصحابي على بن ابي طالب، حيث ولاه الناس عليهم، وكان سيد شباب الجنة، ومهما تحدثنا عن فضائله واخلاقه لن نستطيع وصف ما كان عليه من مكارم الأخلاق، كما ان الامام الحسن كان مستلهماً كل هذه الاخلاق من النبي صلى الله عليه وسلم، فكان شبيهاً به في خُلقه وخَلقه، فقد كان جميع الصحابة يشبهون الامام الحسن بالنبي صلى الله عليه وسلم، حتى ان ابو بكر الصديق قال عن الحسن انه يشبه النبي أكثر من شببه لأبيه، وكان النبي يصطحب الحسن في كل مكان يتجه اليه، وهذا الأمر عزز الكثير في الحسن، أما فيما يتعلق باسم الامام الحسن في التوراة، فيجب التطرق لقصة الراهب الذي طلب رؤية الحسن والحسين، وبات يقبلهما وقال: “اسمهما في التوراة شبير وشبر، وفي الانجيل : طاب وطيب”، وهكذا تكون اجابتنا كالتالي:
اسم الامام الحسن في التوراة
اسم الامام الحسن في التوراة - شبير.
اسم الامام الحسن في التوراة هو شبير، حيث ذكر هذا الأمر راهب قدم للمدينة وطلب رؤية الحسن والحسين، أما اسم الامام الحسن في الانجيل فهو طاب، وهذا ان دل فيدل على مكانة الامام الحسن في كل الأديان السماوية، وجاءت مكانته من مكانة النبي صلى الله عليه وسلم فهو جده وأكثر من يشبهه من الصحابة، وبشره النبي بالجنة، كما قال عنه أنه سيد شباب الجنة.