ما هو حكم صيام شهر رمضان، يتاح للصيام العديد من الأحكام الشرعية التي فرضها الله سبحانه وتعالي علي المسلمين أجمعين دون استثناء، لذلك يجب علي كافة المسلمين وجوب التعرف علي الأحكام الشرعية الخاصة بالدين الإسلامي، حيث أن الصيام من العبادات التي يتقرب بها العبد المسلم من ربه، كما أن جميع العبادات التي يفعلها الانسان المسلم الا الصوم فهو لله وهو الذي يجزي به، وهذا اذ دل فانه سيدل علي الثواب الجزيل والعظيم الذي يحظى به العبد المؤمن من ربه نتيجة الصيام، حيث أن الصوم يدور في المعني باللغة العربية بمعني الإمساك، بينما في الاصطلاح الحد من تناول المفطرات والامتناع منها طول فترة النهار من وقت شروق الشمس الي وقت غروب الشمس، سنتعرف في مقالنا علي ما هو حكم صيام شهر رمضان.
محتويات
تعريف الصوم
يعرف الصوم علي أنه الحد والامتناع عن الكثير من المفطرات خلال نهار شهر رمضان الفضيل ومنها شهوتي الفرج والبطن من وقت طلوع الفجر حتي غروب الشمس، بذلك يمتنع الانسان المسلم عن الأكل والجماع والشراب أيضا، والعديد من المفطرات التي اتفق عليها العلماء في الدين الإسلامي، وتحديد الزمن وهو من وقت شروق الشمس الي وقت غروب الشمس، حيث أنه اذا ما أفطر المرء قبل الغروب لا يصح صيامه، والصوم هو الركن الرابع من أركان الدين الإسلامي الخمسة، حيث أنه الصوم جاء بعد ايتاء الزكاة وقبل حج البيت، وهو العبادة الوحيدة التي جعلها الله سبحانه وتعالي لنفسه وهو الذي يجزي بها الأجر العظيم من رب العالمين، والصوم عبارة عن عبادة روحية يتمتع فيها المرء بابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالي، ويحرص كل الحرص علي الارتقاء في درجات العبادة حتي يصل الي ذروتها، واذا ما وصل المرء الي تلك المرتبة حظي بجنات عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين الطائعين.
حكم صيام شهر رمضان
يعد شهر رمضان هو الشهر الذي يكون في بدايته رحمه، وأوسطه مغفرة، ونهايته عتقا من النار، وتتجلي في شهر رمضان أفضل الليالي التي تعادل ألف شهر وهي ليلة القدر، وهو الشهر الذي أنزل به القرآن الكريم هدي للناس وبينات من الهدي والفرقان، وتتنزل فيها الملائكة والروح فيها بالأمور التي تحدث للإنسان، وهي ليلة تقدر فيها الأعمال، وهو شهر الروحانيات والتراويح وتتنزل فيها البركات من الله سبحانه وتعالي علي عباده، وتصفد فيه الشياطين، وتفتح أبواب الجنة فلا يبقي منا باب وتغلق أبواب النار ولا تتبقي منها باب، حيث أن ما هو حكم صيام شهر رمضان بكونه واجب علي كل مسلم بالغ عاقل مستطيع له القدرة علي الصيام، ويدخل في اطار المسلم والمسلمة، ويخرج منها الكافر وذلك لأنه الشخص الغير مكلف بالفرائض الإسلامية والبالغ ليخرج غيره، وذلك لأنهم غير مكلفين، ولم يبلغوا سن التكليف، ويجب علي ولي الأمر تربية الأولاد ومن يعولهم علي التدريب علي الصوم ما اذا بلغ الحلم كان الصيام بالنسبة اليه عادة، العقل ليخرج غير العاقل والمجنون والسكران وغيرهما مما لا يجيد التصرف ولا يعي ما يقول غير مكلفين بالصيام.
وفي نهاية المقال نكون قد تطرقنا بالحديث المجمل عن كافة المعلومات التفصيلية الخاصة ب ما هو حكم صيام شهر رمضان، حيث أن المجنون والسكران لا يستطيعان التمييز فلا يكلفان بالصيام، والمستطيع فان يخرج منه الغير مستطيع أو الغير قادر، حيث أن المريض الذي لا يقوي علي الصوم فلا اثم عليه ان لم يصم، ولكن عليه أن يصوم أيام أخري بعد انقضاء مدة المرض أو اطعام العديد من المساكين من أوسط ما تطعمون أهليهم أو كسوتهم.