حكم من صلى ولم يقرأ الفاتحة، تعتبر سورة الفاتحة من أعظم سور القرآن الكريم، وهي أول سورة ترتيباً في المصحف، وعدد آياتها هو سبع آيات، وهي من السور المكية، ولها العديد من الفضائل، ومنها أنها أعظم سورة جاءت في القرآن الكريم، وتشتمل على معاني القرآن بشكل عام، لذلك سميت بأم القرآن، ولقد فرض الله تعالى على كل مسلم ومسلمة قراءتها في كل ركعة يؤديها، وهي ركناً أساسياً من أركان الصلاة، حيث لا تقبل صلاة المرء بدون قراءة الفاتحة في كل ركعة، وفي هذا المقال سنتعرف على ما حكم من صلى ولم يقرأ الفاتحة؟
محتويات
حكم من صلى ولم يقرأ الفاتحة
يسأل الكثير من الاشخاص حول هل تصح الصلاة بدون قراءة الفاتحة، وما حكم من صلى ولم يقرأ الفاتحة، وكانت الإجابة عن هذا السؤال كالتالي:
- لا تصح الصلاة بدون قراءة الفاتحة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب”، كذلك، لقول أبا هريرة حيث يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : “من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج ، هي خداج ، هي خداج غير تمام “، وكل من لم يقرأ الفاتحة في الصلاة فإن صلاته باطلة، ويجب عليه أنت يعيدها.
حكم من نسي قراءة الفاتحة
إذا قام المرء للصلاة وأثناء الصلاة تذكر أنه لم يقرأ الفاتحة، بحيث كان جاهلاً بوجوب قراءة الفاتحة في الصلاة، فليس عليه اثم، أما إذا كان يعلم أنها ركن أساسياً في القرآن ولكنه غفل عما يفعل، ففي هذه الحالة صلاته باطلة وعليه أن يأتي بصلاة أخرى، وإذا تذكر انه نسي الفاتحة في الركعة الثانية، فعليه أن يسقط الركعة الاولى، ويكمل صلاته، وقراءة الفاتحة تجب على المأموم والإمام.
قراءة الفاتحة خلف الإمام في الصلاة الجهرية
تعتبر قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة، سواء في حق الإمام والمأموم والمنفرد، والأدلة على ذلك من السنة النبوية الشريفة، روى أحمد وأبو داود عن عبادة بْنِ الصَّامِتِ قَالَ كُنَّا خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى صَلاَةِ الْفَجْرِ فَقَرَأَ فَثَقُلَتْ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةُ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: “لعلَّكم تقرؤون خلفَ إمامكم؟” قالوا: نعم قال: “لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب فإنَّه لا صلاة لِمَن لم يقرأْ بِها”، كذلك عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلَّم قال: “مَنْ صلَّى صلاةً لَمْ يقرأ فيها بأمِّ القُرْآن فهي خِداج ثلاثًا – غير تمام” فقيل لأبي هريرة: إنَّا نكون وراء الإمام، فقال: اقرأ بها في نفسك”، ويؤكد الحديثَ على وجوب قراءة الفاتحة خلفَ الإمام، والله تعالى ألزمنا بقراءة الفاتحة في كل ركعة في الصلاة، وإلا لن تكون الصلاة كاملة، والصلاة الناقصة الأركان باطلة ولا تسمى صلاة حقيقة.