في اي يوم نزل القران

في اي يوم نزل القران، إن القرآن الكريم هو ذلك الكتاب الحق والذي قد أنزله الله عز وجل على نبيهِ الكريم مُحمد صلى الله عليه وسلم، حيثُ أن القرآن الكريم هو معجزة الله الخالدة في الأرض، والذي حفظه الله تعالى من كُلِ تحريف وتبديل، وهو كلام الله المنزل بواسطةِ الوحي جبريل عليه السلام، حيثُ أن الغايةَ من نزول القرآن الكريم أن يكون هو الهداية للناس على الحق، فهو يهدي القلوب وينزل الراحة والطمأنينة على الصدور، ويُعد القرآن الكريم هو آخر الكُتب السماوية نزولاً، وفي هذا المقال سوف نتعرف أكثر عن القرآن الكريم، كما وأننا سوف نتعرف في اي يوم نزل القران، حيثُ أن نزول القرآن الكريم في بدايةِ الأمر كان كاملاً في ليلةِ القدر المباركة، وبعد ذلك أنزله الله عز وجل مفرقاً بواسطة الوحي جبريل عليه السلام.

تاريخ نزول القرآن بالهجري

تاريخ نزول القرآن بالهجري
تاريخ نزول القرآن بالهجري

أن أول الآيات القرآنية نزولاً على النبي صلى الله عليه وسلم كانت في يوم الاثنين، حيثُ أكد عُلماء الدين الإسلامي أن نزول هذه الآية الكريمة كان قبل هجرة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة بثلاثِ عشر سنة، والذي أجمع العلماء على أن عمر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الوقت كان يبلغ أربعين عاماً، وقد أكدت الأدلة الشرعية أن نزول القرآن الكريم كان في يوم الاثنين ومنها: ما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي قُتادة الأنصاريّ -رضي الله عنه- أنّه قال: (ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ، أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ)، حيثُ أن بعثة النبي صلى الله عليه وسلم كانت مع نزول القرآن الكريم وذلك عندما بلغ من العمر أربعين عاماً وهو سن الرشد، وكان نزول القرآن الكريم لأول مرة في ليلة القدر المباركة، حيثُ قال عز وجل: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ)، ويقصد سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة ليلة القدر، وهي أحد أفضل الليالي في السنة، والتي تأتي في شهر رمضان المبارك، وبهذا فإن نزول القرآن الكريم لأول مرة كان في شهر رمضان المبارك،؛ إذ أنزله الله من اللوح المحفوظ، ثمّ أُنزِل إلى بيت العزّة في السماء الدُّنيا، ثمّ أُنزِل بواسطة جبريل عليه الصلاة والسلام مُفرَّقاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

متى نزل القرآن كاملاً

متى نزل القرآن كاملاً
متى نزل القرآن كاملاً

إن الله عز وجل قد أنزل القرآن الكريم كاملاً على نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من السماء الدُنيا، حيثُ أنه في البدايةِ كان نزوله كاملاً، ولكن بعد ذلك أنزله الله عز وجل مُتفرقاً على النبي عليه الصلاة والسلام، والجدير بالذكرِ أن نزول القرآن الكريم مفرقاً على النبي عليه الصلاة والسلام كان في ثلاثِ أماكن مُختلفة إلا وهي مكة المكرمة، المدينة المنورة، بالإضافة إلى نزولهِ في بلاد الشام أو ما تُعرف ببيت المقدس، وبناء على ذلك قُسمت السور القرآنية التي قد جاءت في كتاب الله عز وجل إلى سور مكية والتي قد نزلت في مكة المكرمة، وسورة مدنية والتي قد نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة المنورة.

Scroll to Top