هل يجوز اخراج زكاة الفطر مالا، تعرف الزكاة على أنها صدقة تجب عند الفطر من رمضان بانقضائه، سميت بزكاة الفطر لارتباط سببها بالإفطار، ويجب إخراجها للفقراء، وتقدم زكاة الفطر قبل صلاة العيد، ولا مانع من إخراجها قبله بيوم أو يومين أو ثلاثة، لكن لا تؤجل بعد العيد، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، وإن تأخرت عن ذلك فتعتبر صدقة، وهناك فرق بين الصدقة والزكاة، والحكم الشرعي للزكاة فهو واجب، حيث تعد الزكاة ركن أساسي من أركان الإسلام، ويعتبر سؤال هل يجوز اخراج زكاة الفطر مالا، من الأسئلة التي يرغب العديد معرفة إجابته، والتالي معلومات حول ذلك.
محتويات
رأي العلماء في إخراج زكاة الفطر نقدا
فرضت الزكاة على المسلمين، وجاء ذكر فريضة الزكاة في القرآن الكريم في الكثير من المواضع، وقد قورنت بالصلاة، وهذا ما يدل على أهميتها وقيمتها عند الله سبحانه وتعالى، وقد حث عليها النبي، وأمر المسلمين على أداء هذه الفريضة، وقد ورد عن النبي أنه فرض زكاة الفطر صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير على الصغير والكبير من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة، ويعد الصحابي عمر بن عبد العزيز أول من أخرج زكاة الفطر نقداً، ورأي العلماء في إخراج زكاة الفطر نقدا، من الأسئلة التي يرغب العديد معرفتها، و المتمثلة بالتالي.
- اختلف علماء المسلمين في هذه المسألة، وذكر ابن المنذر في كتابه (الأوسط): إن الصحابة أجازوا إخراج نصف صاع من القمح لأنهم رأوه معادلاً في القيمة للصاع من التمر، أو الشعير. ومما سبق يتبين أن المسألة من مسائل الفروع المختلف فيها، والخلاف فيها قديم وفي الأمر سعة، فإخراج أحد الأصناف المذكورة في الحديث يكون في حال ما إذا كان ذلك أنفع للفقير، وأسد لحاجته، ومن أخرج القيمة في زكاة الفطر فله سلف ممن أجازها، ومن أخرجها طعاماً فهو مذهب الجمهور وهو الأحوط. والله تعالى أعلم.
هل يجوز إخراج المال عن زكاة الفطر
تعد زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، ومد يد العون لهم، وتحقيق المحبة بين الناس، وتعرف الزكاة على أنها النماء والطهارة، وقد طرأ على الزمان العديد من التغيرات، ومن هذه التغيرات أنه تغير زكاة الفطر بدل من صواع من تمر أو شعير، أصبح الزكاة بالنقود،وقد اختلف أهل العلم في هذه المسألة، ويعتبر سؤال هل يجوز إخراج المال عن زكاة الفطر، من الأسئلة الشائعة، والتالي الإجابة على ذلك.
- يجوز إخراج قيمة زكاة الفطر نقداً بدل الطعام إن كان ذلك أرفق بدافعها أو بالفقير المستفيد منها.
فرض الله سبحانه وتعالى الزكاة على المسلمين، لما فيها من تطهير للنفوس و للأموال، وتعويد النفس على البذل والعطاء، ولنيل رضا الله.